المحتويات
انطلقت اليوم مشاركة الهيئة السعودية للسياحة في معرض “عجائب أرض السعودية” ضمن جناح المملكة العربية السعودية في إكسبو أوساكا 2025، وذلك خلال الفترة من 10 إلى 16 يوليو الجاري، في مناسبة مميزة تتزامن مع الذكرى السبعين لانطلاق العلاقات الدبلوماسية بين المملكة واليابان، وهو ما أضفى على المشاركة طابعًا احتفاليًا وثقافيًا خاصًا.
تجربة تفاعلية تعكس تنوع المملكة الثقافي
قدّمت الهيئة السعودية للسياحة للزوار تجربة تفاعلية متكاملة تنقلهم إلى عمق الثقافة السعودية، حيث توزعت الأقسام الداخلية للمعرض بين شاشات تفاعلية تُبرز المواقع السياحية في أنحاء المملكة، وأكشاك تصوير حديثة بتقنيات مبتكرة، بالإضافة إلى تجارب ملهمة تعكس جماليات الخط العربي في تمازج فني مع الخط الياباني. كما أُقيمت ورش عمل حيّة للحرف اليدوية التقليدية مثل صناعة الفخار وفنون الزخرفة، مما أتاح للزوار التفاعل المباشر مع عناصر التراث السعودي الأصيل.
وجهات سياحية سعودية بارزة حاضرة في أوساكا
وسلّط المعرض الضوء على أبرز الوجهات السياحية التي تعكس تنوع الجغرافيا السعودية، مثل الدرعية، والرياض، وعسير، وجدة، والبحر الأحمر، والعُلا، والتي تم تقديمها عبر عروض مرئية وجمالية تفاعلية. كما استوقف الزوار مجسم “جمل الأوريغامي” الفريد، والذي يجسّد رمزًا فنيًا للتواصل الثقافي العميق بين المملكة واليابان.
تعاون حصري مع دورايمون وتوزيع يومي لهدايا
وشهد المعرض تعاونًا خاصًا مع الشخصية اليابانية الشهيرة “دورايمون”، عبر إصدار محدود مخصص للمناسبة، حيث يحصل أول 250 زائرًا يوميًا على نسخة حصرية من هذه الشخصية، عند مشاركتهم في المسابقات التفاعلية داخل أركان المعرض، في لفتة جمعت بين الترفيه والترويج الذكي للثقافة.
حضور رياضي مميز وتجارب افتراضية
ولم تغب الرياضة عن أجواء المعرض، حيث حظي الزوار بفرصة التقاط الصور داخل غرفة ملابس أسطورة كرة القدم كريستيانو رونالدو، والتعرف على توصياته لأبرز الوجهات السياحية داخل المملكة، في تجربة حماسية جمعت بين المشاهير والسياحة. كما قدّم المعرض محاكاة تفاعلية مذهلة لسباقات الفورمولا 1 بتقنية الواقع الافتراضي، بالإضافة إلى تسليط الضوء على كأس العالم للرياضات الإلكترونية المُقام حاليًا في الرياض، وكأس العالم لكرة القدم 2034 الذي تستعد المملكة لاستضافته.
مشاركة تؤكد الحضور السعودي على الساحة العالمية
تأتي هذه المشاركة ضمن جهود المملكة المستمرة لتعزيز مكانتها على خارطة السياحة العالمية، والترويج لرؤيتها الطموحة التي تمزج بين الأصالة والحداثة، بما يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030 لجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم، وترسيخ صورة المملكة كوجهة ملهمة غنية بالثقافة، والطبيعة، والابتكار.