المحتويات
عادةً ما يركّز كثير من المسافرين عند حجز الفنادق على الأسعار أو الإطلالة، مثل طلب غرفة مواجهة للبحر أو تطل على منظر جميل. لكن ما يغيب عن أذهان كثيرين هو عنصر السلامة، خاصة ما يتعلق باختيار الطابق المناسب.
في بعض الحالات، قد يؤدي الحجز في طابق غير ملائم إلى مواجهة مشاكل غير متوقعة، منها صعوبة الإخلاء في حالات الطوارئ أو حتى التعرّض للسرقة.
ما هو “النطاق الذهبي” للطوابق الفندقية؟
بحسب توصيات خبراء السلامة، يُعد الحجز في الطوابق من الثالث إلى السادس خيارًا أكثر أمانًا، فيما يُعرف بـ”النطاق الذهبي”.
هذا النطاق ليس قريبًا جدًا من الشارع ليكون عرضة للتسلل أو الضجيج، ولا مرتفعًا إلى حد يصعّب الوصول إليه في حالات الطوارئ مثل الحرائق أو الإخلاء.
مخاطر الطوابق المنخفضة والعليا
-الطوابق الأرضية والمنخفضة أكثر عرضة للسرقة، خاصة في الفنادق الواقعة على شوارع مزدحمة أو مكشوفة. كما أن الضجيج الناتج عن حركة السيارات والمشاة قد يُزعج النزلاء.
-أما الطوابق العلوية جداً، فقد تمثل تحديًا في حال نشوب حريق، حيث يصعب وصول فرق الإطفاء إليها بسرعة.
الموقع الجغرافي يغيّر قواعد السلامة
معايير الأمان ليست واحدة في كل مكان، فطبيعة المنطقة التي يقع فيها الفندق تلعب دورًا مهمًا في اختيار الطابق الأنسب:
في مناطق الزلازل: يُفضّل الإقامة في الطوابق الأرضية لتسهيل الخروج.
في المناطق المعرّضة للفيضانات: يُنصح باختيار الطوابق المتوسطة أو المرتفعة.
نصائح إضافية للمسافِرات بمفردهن
بالنسبة للنساء، خصوصًا اللواتي يسافرن وحدهن، يُستحسن: اختيار غرفة قريبة من المصعد وليس في نهاية الممر، والتأكد من أن باب الغرفة مزود بـقفل علوي إضافي، واستخدام العين السحرية قبل فتح الباب لأي طارق.
عوامل أخرى لاختيار الطابق المثالي
لا يتوقف القرار فقط على الطابق، بل يجب الأخذ في الاعتبار عوامل شخصية مثل:
-الحالة الصحية للنزيل (مثل صعوبة صعود الدرج في حال تعطل المصعد).
-موقع الفندق ودرجة أمان المنطقة.
-نوع الرحلة (سفر فردي أو ضمن مجموعة، للعمل أو الترفيه).