المحتويات
مع حلول فصل الصيف، تزايد الإقبال على المزارع الريفية كوجهات سياحية فريدة تمنح الزوّار فرصة للهروب من صخب المدن والاقتراب من سحر الطبيعة. في مناطق مثل القصيم ونجران، والباحة، أصبحت تلك المساحات الخضراء بديلاً مثالياً للباحثين عن الهدوء والاستجمام وسط أجواء ريفية أصيلة.
تجربة متكاملة تجمع الأصالة بالحداثة
تشهد هذه المزارع تطورًا ملحوظًا، حيث تحوّلت إلى مواقع جذب سياحي متكاملة بفضل الاستثمار في بنيتها التحتية وتنوع الخدمات المقدمة فيها. فنجد المطاعم التي تمزج بين المأكولات الشعبية والحديثة، والمقاهي ذات الطابع الريفي، إلى جانب الأركان التي تسوّق للمنتجات الزراعية المحلية.
ولا تقتصر التجربة على الطعام والمناظر، بل تمتد لتشمل جلسات تقليدية ومساحات لعب للأطفال، وبرامج ترفيهية تُناسب جميع أفراد العائلة.
الزوّار يثنون على التجربة.. والقصيم تتصدر المشهد
يلاحظ الزوّار تميّز المزارع الريفية بما تقدمه من تجارب سياحية متكاملة تجمع بين الأجواء الهادئة والأنشطة المتنوعة، مما يجعلها وجهة مفضلة للعائلات خلال فصل الصيف.
ويعكس الإقبال المتزايد على هذه المواقع والتي يتصدرها القصيم مدى نجاحها في تلبية تطلعات الزائرين، من حيث جودة الخدمات وتنوّع الخيارات الترفيهية، وسط طبيعة خلابة تمنح شعورًا بالراحة والانسجام.
سياحة ريفية تدعم الاقتصاد المحلي
لا تقتصر فوائد هذا النوع من السياحة على الترفيه فقط، بل تُسهم في دعم الاقتصاد المحلي من خلال تشجيع المنتجات الزراعية والأنشطة المستدامة، وهو ما ينسجم مع رؤية المملكة 2030 التي تسعى لتحسين جودة الحياة وتعزيز التوازن البيئي، وتنويع مصادر الدخل الوطني.