حذّر مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، التابع لـ تجمع الشرقية الصحي، من ارتفاع معدلات حوادث الغرق خلال فصل الصيف، في ظل تزايد الإقبال على المسابح والشواطئ ومصادر المياه المختلفة، خاصة بين الأطفال، مؤكدًا أن معظم هذه الحوادث يمكن الوقاية منها عبر الوعي والاحتياطات الأساسية.
تخصصي الدمام
وأوضح المستشفى في إنفوجرافيك توعوي نشره عبر منصاته الرسمية، أن الإشراف المباشر من الأهل هو العامل الأهم في حماية الأطفال من الغرق، مشددًا على عدم تركهم دون رقابة بالقرب من المسطحات المائية، سواء كانت عامة أو خاصة.
الإسعافات الأولية تنقذ الأرواح
وأكد المستشفى على أهمية إتقان الإسعافات الأولية المرتبطة بحالات الغرق، وعلى رأسها الإنعاش القلبي الرئوي (CPR)، لما له من دور حاسم في إنقاذ الحياة عند حدوث حالات طارئة، مشيرًا إلى ضرورة نشر الوعي بهذه المهارات بين أفراد المجتمع.
تعليمات السلامة ضرورية
وشدد المستشفى على أهمية الالتزام بتعليمات المنقذين وعدم ممارسة السلوكيات العشوائية حول المسابح، مثل الركض أو القفز دون انتباه، لما قد تسببه من إصابات خطيرة أو سقوط مفاجئ في المياه.
كما أشار إلى ضرورة ارتداء وسائل الأمان المناسبة مثل سترات النجاة، خصوصًا عند ممارسة الرياضات المائية أو ركوب القوارب، لافتًا إلى أن الوقاية تبدأ من التصرف الواعي والالتزام بالتعليمات من قبل جميع أفراد الأسرة.
دعوة للوعي المجتمعي
ويأتي هذا التحذير في إطار حملة توعوية مستمرة تستهدف الحد من الحوادث الصيفية، وترسيخ مفاهيم السلامة العامة، في ظل زيادة الأنشطة الترفيهية والمائية خلال العطلات، خاصة بين الأطفال والفئات الأكثر عرضة للخطر.