العالمة الكبيرة سهاد باحجري الكندي، أول امرأة سعودية تفوز بجائزة دولية في لندن كيميائية سعودية وهي كيميائية ظهر نبوغها منذ صغرها فقد كانت في القسم العلمي بمدرسة في جدة .
احتلت سهاد باحجري الكندي المرتبة الخامسة على مستوى المملكة في الشهادة الثانوية عام 1970، وبعدها واصلت النجاح حتى التحقت بجامعة ويلز في لندن.
حصلت سهاد على درجات عليا في الرياضيات واللغة الإنجليزية من مدرسة مورتن هول عام 1971 وحصلت على شهادة في استخدامات اللغة الإنجليزية من جامعة أكسفورد
وبعد شهادة استخدامات اللغة الإنجليزية التحقت سهاد باحجري بجامعة ويلز وتخرجت في الكلية وحصلت على بكالوريوس الكيمياء الحيوية عام 1975 ميلادي، وبعدها قدمت على الدراسات العليا حتى حصلت على الدكتوراة في الكيمياء الحيوية السريرية في نفس الجامعة التي تخرجت منها، وذلك عن رسالة أنزيمات الأحماض النووية في مصل الدم أثناء فترة الحمل.
الكيمياء
سهاد باحجري الكندي ابنة باحجري الكندي أول كيميائي في السعودية، وأول من غرس فيها حب الكيمياء منذ صغرها، فقد كانت تقول دوما في تصريحاتها الإعلامية أنه كان يحكي لها عن أهمية علم الكيمياء، ويجري التجارب البسيطة أمامها.
وقالت: إن والدها كان يعشق الكيمياء وأحببها فيها كثيرا منذ صغرها، مشيرة إلى أنه تخرج في جامعة فؤاد الأول “جامعة القاهرة”، ليس هذا فقط بل إن أستاذ الكيمياء في المدرسة الداخلية كان يشجعها على دراسة تخصص الكيمياء ويؤكد لها أن علم الكيمياء مجالاته كثيرة، وبالفعل أحبت الكيمياء حتى نالت الدكتوراه في الكيمياء الحيوية والسريرية.
إنجازات
أجرت سهاد باحجري بحوثاعلمية بوحدة التغذية بمركز الملك فهد للبحوث المعملية، وتم اختيار نتائج أبحاثها في مجال تأثير عنصر الكروم في النساء الحوامل على الفئران، وأثبتت النتائج أن تناول الكروم يؤدي إلى خفض مستوى سكر الدم إلى الحدود الطبيعية للحوامل وبالتالي يخفض استخدام جرعات الإنسولين اليومية.
ليس هذا فحسب بل تم تسجيل هذا البحث في جامعة كنج كوليج في لندن ، وناقشت نتائج هذه الدراسة في إسبانيا وتم تكريمها مع الفريق العلمي المشارك في إجرائها.
أنجزَت سهاد باحجري الكندي العديد من الأبحاث العلمية منها تأثير مادة الكلور على أهالي جدة إضافة إلى أسباب البدانة في المجتمع السعودي وأثر الأغذية المحلية على صحة المجتمع.
في 2002 تم منحها جائزة أفضل ملخص بحث مشترك مع كنج كوليج، وتم تقديم البحث في المؤتمر العالمي للصحة والتغذية في لندن.
شاركت العالمة الكبيرة سها باحجري الكندي في المؤتمر العالمي الذي شارك فيه 50 خبيرا عالميا من بلجيكا وأمريكا والدنمارك وألمانيا والسويد وبريطانيا.
سهاد باحجري كانت المشاركة العربية الوحيدة فقد طلبت منها الجمعية العالمية للطب المخبري المشاركة في المؤتمر والسبب هو البحث الذي قامت به عن علاقة العناصر الطبيعية بأمراض العصر.