حياة سندي
– منحتها ناشيونال جيوافيك لقب المستكشفة الصاعدة
فازة بجائزة مكة للتميز العلمي
عينتها اليونيسكو أول سفيرة للنوايا الحسنة للعلوم
رشحتها جامعة هارفورد لاختيارها من أفضل 50 عالما لتشجيع العلوم لدى الشباب
صاحية مشروع التشخيص للجميع
طلبتها وكالة ناس للعمل عندها
رفضت 4 دعوات لمركز “وايزمان انستتيوت” الإسرائيلي
صاحبة اختراع التشحيص للجميع
العالمة حياة سندي
العالمة السعودية والباحثة الكبيرة حياة سليمان سندي، أول امرأة عربية
تحصل على الدكتوراه في التقنية الحيوية في جامعة كامبردج، وهي
صاحبة مشروع التشخيص للجميع.
ولدت عام 1967 ومنذ صغرها وهي شخصية ناجحة كما وصفها المقربون منها، وكانت شغوفة بالاطلاع وقراءة سِيَر العلماء مثل الرازي والخوارزمي، وماري كوري، وابن الهيثم، وانشتاين، وجابر بن حيان.
استطاعت هند اختراع العديد من الابتكارات العلمية أهمها اختراع مجس للموجات الصوتية والمغناطيسية، يمكنه تحديد الدواء المطلوب لجسم الإنسان، ويساعد أيضا رواد الفضاء على مراقبة معدلات السكر، ومستوى ضغط الدم في أجسامهم.
ليس هذا فحسب بل تعد الدكتورة حياة من الباحثات الزائرات في جامعة هارفارد، ومن أوائل عضوات مجلس الشورى السعودي.
كما أن للمشروع تطبيقات متعددة في نواح مختلفة، فهو يدخل في الصناعات الدوائية، والأمراض الوراثية منها فحوصات الجينات والحمض النووي، وأيضا في المشروعات البحثية الخاصة بحماية البيئة وقياس الغازات السامة.
ولدت الدكتورة حياة سندي في مكة عام 1967م، تلقت تعليمها الابتدائي والمتوسط والثانوي في مكة المكرمة وأيضا كانت بدايتها الجامعية في مكة أيضا، وفي السنة الثالثة والنهائية من الثانوية العامة التحقت بكلية الطب بنسبة 98%.
بدأت “حياة سندي” حياتها الجامعية بقراءة كتب متخصصة في علم الأدوية وتخصصت وتوسعت في المعرفة من خلال اتخاذ قرار السفر للدراسة في لندن.
ونجحت في الحصول على شهادة دكتوراه في مجال التقنية الحيوية من جامعة كامبردج كأول امرأة عربية تحقق ذلك، وقد أنشأت مشروع التشخيص للجميع وتم تطويره في جامعة هارفارد وأصبح جهازاً مصنوعاً من الورق لا يتجاوز حجمه حجم بصمة اليد.
أنشأت حياة سندي معهد التخيل والبراعة (I22) غير الربحي لخلق أجواء من المهندسين والإبداع للعلماء والفنيين وغيرهم.
ولم تكتفِ “العالمة السعودية حياة سندي” بذلك بل ساهمت في اختبارات الرعاية الصحية والتكنولوجيا الحيوية.
فيلم وثائقي
أتاح عمل “حياة سندي” في جامعة هارفارد فرصة المشاركة في فيلم وثائقي مع 4 علماء آخرين بدعم من المكتب التنفيذي للرئيس الأمريكي لتعزيز تعليم العلوم بين الشباب.
فعاليات
شاركت “حياة سندي” في فعاليات عدة ساهمت في رفع الوعي بالعلوم بين الإناث في السعودية والعالم الإسلامي.
هجرة الأدمغة
اهتمت “حياة سندي” بقضية هجرة الأدمغة، وكانت إحدى المشاركات في مؤتمر جدة الاقتصادي كمتحدثة، وكانت من أوائل القيادات النسائية التي عملت في مجلس الشورى بالمملكة.
المستكشفة الصاعدة
فازت “حياة سندي” بجائزة مكة للتميز العلمي، ومنحتها ” ناشيونال جيوغرافيك” لقب المستكشفة الصاعدة في عام 2011م، ليس هذا فقط بل اختارتها مجلة نيوزويك في عام 2012 من ضمن قائمة أكثر 150 امرأة مؤثرة.
سفيرة النوايا الحسنة
وعُيِّنَت “العالمة حياة سندي” أول سفيرة للنوايا الحسنة للعلوم من قبل رئيسة منظمة اليونسكو إيرينا بوكوفا، وذلك لجهودها في تشجيع تعليم العلوم في الشرق الأوسط.
ودخلت مجلة أريبيان بزنس على الخط واختارت “الدكتورة حياة سندي” ضمن قائمة الشخصيات العربية الأكثر تأثيراً في العالم العربي واحتلت المركز التاسع عشر، واحتلت المركز التاسع ضمن قائمة السيدات العربيات الأكثر تأثيراً.
في 2012 رشحت جامعة هارفورد الدكتورة “حياة سندي” لاختيارها من أفضل علماء تشجيع العلوم، وتم اختيار “الدكتورة حياة سندي” من أفضل 50 عالما لتشجيع العلوم لدى الشباب وذلك من قبل المؤتمر الوطني للعلوم في أمريكا عامي 2012م و2013م.
التشخيص للجميع
أنشأت “حياة سندي” مشروع التشخيص للجميع وهو عبارة عن تقنية حديثة تم تطويرها في معمل جورج وايتسايد بجامعة هارفورد لتختزل مختبرات التحليل في جهاز بحجم بصمة اليد مصنوع من الورق يمكن للشخص العادي أن يستخدمه لإجراء التحليل في أي وقت وقراءة النتيجة مباشرة لتشخيص الحالة المرضية أو عرضها على المختص دون الحاجة لزيارة المعمل.
و”كالة ناسا” و”سانديا لاب”
في السنة الثانية لإعداد رسالة الدكتوراة الخاصة بها دعتها وكالة ناسا للعمل فيها، وشاركت “حياة سندي” في العديد من المؤتمرات الدولية.
عرض مسئولو معامل “سانديا لاب” على حياة سندي العمل فيها إلا أنها رفضت خشية أن تستخدم أبحاثها في أغراض حربية، وتعد مختبرات سانديا من أهم المعامل التي تجرى بها أكثر الأبحاث أهمية وحساسية في العالم.
البتاجون
دعاها البنتاجون لزيارته في 2001 لحضور المؤتمر القومي للسرطان،وقبلها دعو البنتاجون بعامين دعاها مجلس العموم البريطاني للانضمام ضمن العلماء الشبّان الأكثر تفوقاً في بريطانيا.
كما دعتها جامعة بيركيلي في أمريكا ضمن وفد ضم 15 عالماً من أفضل العلماء في العالم، لاستشراف اتجاهات ومستقبل العلوم، ومنحتها الكلية الملكية البريطانية العضوية الفخرية تقديراً لاسهاماتها واختراعاتها.
دعاها مركز “وايزمان انستتيوت” الإسرائيلي 4 مرات للمشاركة في المركز، وقوبلت دعواتهم بالرفض وبررت ذلك بأنها تدرك «خطورة تطبيع البحث العلمي».
حصلت مع فريقها العلمي على جائزة المركز الأول في مسابقة خطط العمل للمشاريع الاجتماعية التي أقامتها «جامعة هارفارد للأعمال» وكذلك في مسابقة المبادرات التي أقامها «معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا MIT» وذلك تقديراً لتقنيتها «التشخيص للجميع». هنا أكثر عن هذا الإنجاز
تعمل مع شركة “شلمبير جير” على مشروع تأهيل الأطفال من مختلف دول العالم للتفكير والتحليل المبكر.
هوايات
تهتم بالتراث فقد أسست بيتها في بريطانيا وفق الطراز الحجازي والمعطّر برائحة البخور، ومازالت تحرص على ارتداء الثوب العربي والحجازي.