المحتويات
- قرية المذنب.. سبعة قرون من التاريخ الحي
- بيت البسام.. فخامة العمارة النجدية
- سوق المسوكف.. عبق الماضي في عنيزة
- متحف الدبيخي.. من قصر طيني إلى ذاكرة حية
- شعيب الأدغم.. التاريخ يحكي من قلب الصخور
- سوق الحرفيين.. إحياء الصناعة اليدوية
- حديقة الملك خالد.. واحة خضراء في قلب المدينة
- متحف العقيلات.. رحلة عبر قوافل التجارة
- متحف الشماسية.. توثيق إرث نجد
- صخرة عنترة.. أسطورة حب في صخور غاف الجواء
تُعرف منطقة القصيم في قلب المملكة العربية السعودية بثرائها التاريخي وتنوع مواقعها الأثرية، التي تجمع بين القرى الطينية القديمة، والقصور التاريخية، والأسواق الشعبية، والمتاحف المتخصصة. هذا التراث الغني لم يكن ليتحوّل إلى وجهة سياحية لولا جهود هيئة التراث والمجتمعات المحلية، التي أعادت ترميم تلك المواقع لتروي فصولًا من حياة الأجداد بطريقة حيّة وتفاعلية. سواء كنت من عشاق النقوش الصخرية أو التجول في الأسواق العتيقة، فإن القصيم تقدّم تجربة تراثية أصيلة تناسب جميع الأذواق.
قرية المذنب.. سبعة قرون من التاريخ الحي
في محافظة المذنب، تقف القرية التاريخية شاهداً على إرث عمراني يعود لأكثر من 700 عام. تم ترميمها بدقة باستخدام مواد تقليدية، لتفوز بجائزة الأمير سلطان بن سلمان للتراث العمراني. أزقتها تحكي حياة نجد القديمة، بينما تزيد المهرجانات والعروض الفلكلورية عمقاً للزيارة. ويُعد “سوق المجلس” محوراً رئيسياً حيث تُعرض القطع التراثية والأطباق النجدية الأصيلة.
بيت البسام.. فخامة العمارة النجدية
في عنيزة، يُجسّد بيت البسام (المشيد عام 1952م) روعة العمارة النجدية. بمساحة 3500 متر مربع و30 غرفة، يدمج التهوية الطبيعية مع الإنارة المتقنة. يُفتح الباب للزوار لاستكشاف تفاصيله المعمارية، كما يحتضن معارض ثقافية. وهو وجهة مثالية لعشاق التصوير بزواياه الجمالية.
سوق المسوكف.. عبق الماضي في عنيزة
بُني على أنقاض السوق القديم بمساحة 5000 متر مربع، محاكياً التصميم النجدي التقليدي. يُقام فيه مهرجان “المسوكف” السنوي الذي يبرز الحرف اليدوية والمأكولات التراثية كـ”الكليجا”. ويضم ركناً لمتحف صغير يوثق تاريخ السوق، ليكون نافذة على الثقافة المحلية.
متحف الدبيخي.. من قصر طيني إلى ذاكرة حية
في بريدة، يحوّل قصر عائلة الدبيخي الطيني إلى أحد أكبر المتاحف الخاصة بالمنطقة. يضم أكثر من 3000 قطعة تراثية من أدوات منزلية وزراعية وملابس تقليدية. يقدّم جولات تعليمية وورش عمل تفاعلية عن الحرف القديمة كالنجارة، لخلق تجربة تعليمية غنية.
شعيب الأدغم.. التاريخ يحكي من قلب الصخور
شرق القصيم، يُعد الموقع من أهم الاكتشافات الأثرية بالمملكة. تعود آثاره إلى العصر الحجري القديم (الحضارة الآشولية) قبل 200 ألف عام. تُنظم جولات إشرافية تجمع بين القيمة العلمية والطبيعة الخلابة، جاذبةً هواة التاريخ والتصوير.
سوق الحرفيين.. إحياء الصناعة اليدوية
في بريدة، ينبض السوق بروح التراث المهني عبر عروض الفخار والمنسوجات والمنتجات التقليدية. تتيح الزيارة مشاهدة الحرفيين أثناء العمل، مدعومةً بفعاليات موسمية تجسّد التراث بطريقة حيّة.
حديقة الملك خالد.. واحة خضراء في قلب المدينة
تقدم ملاذاً طبيعياً وسط النسيج العمراني، بمساحات خضراء وممشى ومرافق للاسترخاء. تُعد وجهة مثالية للتجمعات العائلية، مع أكشاك تقدّم المأكولات الخفيفة في جوٍ حيوي.
متحف العقيلات.. رحلة عبر قوافل التجارة
في بريدة، يحكي المتحف ملحمة رحلات “العقيلات” التجارية من القصيم إلى الشام والعراق والهند. يعرض خرائط مساراتهم، ومراسلات تاريخية، ولوحات توثيقية، بالإضافة لمقتنيات مثل الأسلحة والعملات والملابس.
متحف الشماسية.. توثيق إرث نجد
يُبرز هذا المتحف في محافظة الشماسية أدوات الحياة القديمة والمخطوطات والقطع النادرة. أسسه الأستاذ عبدالله البراك ليكون منبراً تعريفياً بمثقفي المنطقة ووجهائها، ووثيقةً لحياة نجد بتفاصيلها الأصيلة.
صخرة عنترة.. أسطورة حب في صخور غاف الجواء
في مركز غاف الجواء، تروي صخرة “عنترة” و”حصاة النصلة” قصة الحب الأسطورية بين الفارس عنترة بن شداد وعبلة. تُعد جزءاً من “مسار التراث الأدبي” الذي تعززه هيئة السياحة عبر فعاليات ثقافية، حيث تُظهر التكوينات الصخرية منحوتات طبيعية أخّاذة.