تصدّرت الدكتورة نوال الدجوي، رئيس مجلس إدارة جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون (MSA)، محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، بعد الكشف عن تعرضها لواقعة سرقة مبالغ ضخمة ومصوغات ذهبية من فيلتها في مدينة 6 أكتوبر، وسط اتهامات متبادلة بينها وبين أحفادها على خلفية خلافات متصاعدة بشأن الميراث.
التقرير الطبي العقلي لنوال الدجوى
وفق ما أعلنته الدجوي، فإن حجم المسروقات بلغ:
50 مليون جنيه مصري
3 ملايين دولار أمريكي
350 ألف جنيه إسترليني
15 كيلو جرامًا من الذهب
وهو ما جعل القضية تأخذ أبعادًا واسعة، لا سيما مع ظهور اتهامات متبادلة بين الأحفاد وجدّتهم، تطورت إلى محاضر رسمية وشكاوى متبادلة أمام النيابة العامة.
تقرير طبي يحسم أهلية الدجوي في التصرف بالأموال
وسط هذه الأزمة، طالبت الأطراف المتنازعة بإجراء كشف طبي نفسي وعقلي على الدكتورة نوال الدجوي، للتأكد من قدرتها على إدارة أموالها والتصرف بها، في محاولة لدفع المحكمة نحو فرض الحجر عليها.
لكن التقرير الطبي الصادر بتاريخ 4 ديسمبر 2024، جاء ليُفجّر مفاجأة قانونية:
“المذكورة تعاني من قصور بسيط في القدرات المعرفية، متناسب مع السن، ويظهر فقط في الذاكرة اللحظية، ولا يؤثر على قدرتها في الإدارة والتصرف في الأموال وممارسة حياتها العملية”.
وأكد التقرير الصادر عن اللجنة الطبية أن الدجوي:
مدركة للزمان والمكان والأشخاص
قادرة على الانتباه والتركيز واتخاذ القرارات
لا تعاني من اضطرابات عقلية أو نفسية تؤثر على إرادتها
ذكية في حدود المتوسط الطبيعي
قادرة على إدارة أموالها بنفسها
النيابة تواصل التحقيقات
من جهتها، تواصل النيابة العامة بأكتوبر تحقيقاتها الموسعة في القضية، والتي تتناول ليس فقط واقعة السرقة بل أيضًا النزاعات العائلية بين الدكتورة نوال الدجوي وأحفادها من نجلها الراحل شريف الدجوي.
وتأتي هذه التحقيقات وسط تداول واسع للقضية في الرأي العام، نظرًا لمكانة الدكتورة نوال الدجوي كمؤسسة تعليمية بارزة في مصر، ورئيسة واحدة من الجامعات الخاصة الرائدة في البلاد.