أطلق الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة تبوك، مشروع “تبوك هيلز” والمرحلة الثانية من “تبوك فالي”، أحدث المشاريع العمرانية التي تطورها الشركة الوطنية للإسكان (NHC) ضمن المنطقة، كما شهد توقيع 6 اتفاقيات تطوير عقاري مع الشركاء لتنفيذ مجموعة من المشاريع ضمن هذه الوجهة الجديدة، يأتي هذا الإطلاق ضمن الجهود المشتركة بين القطاعين العام والخاص لدعم أهداف برنامج الإسكان، أحد ركائز رؤية المملكة 2030، الذي يهدف إلى رفع نسبة تملك المواطنين للمساكن إلى 70%.
الفعالية التي أقيمت بمقر الإمارة، شهدت حضور الأمير خالد بن سعود بن عبدالله بن فيصل بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة تبوك، والرئيس التنفيذي لشركة NHC محمد بن صالح البطي. وأوضح الأخير في كلمته خلال المناسبة أن الشركة تعمل على تطوير مشاريع عمرانية متقدمة في أكثر من 17 مدينة داخل المملكة، باستثمارات تتجاوز 143 مليار ريال، لتوفير السكن لأكثر من مليون نسمة.
وأشار الرئيس التنفيذي إلى أن مشروعي “تبوك هيلز” والمرحلة الثانية من “تبوك فالي” يكملان سلسلة مشاريع الشركة بمنطقة تبوك، حيث تزيد مساحة مشاريع NHC هناك عن 3.4 ملايين متر مربع، وتشتمل على أكثر من 6400 وحدة سكنية مصممة لتلبية احتياجات مختلف الأجيال والعائلات.
تم تقديم عرض مرئي خلال الفعالية لتعريف الحضور بمزايا مشروع “تبوك هيلز”، الذي يمتد على مساحة تتجاوز 2.3 مليون متر مربع ويحتوي على أكثر من 4600 وحدة سكنية، إضافة إلى مرافق متنوعة ومساحات خضراء واسعة تسهم في تحسين جودة الحياة.
عقب ذلك، أعلن أمير منطقة تبوك رسميًا إطلاق مشروعي “تبوك هيلز” والمرحلة الثانية من “تبوك فالي”، اللذين يغطيان مساحة إجمالية تزيد على 3 ملايين متر مربع ويضمان أكثر من 5400 وحدة سكنية حديثة التصاميم، تمت مراعاة الجمع بين الطابع الثقافي المحلي والمعايير العمرانية العالمية لتقديم مجتمعات سكنية متكاملة تُلبي متطلبات الحياة العصرية ضمن بيئة متطورة وخدمات شاملة.
في ختام الحفل، شهد الأمير فهد توقيع شركة NHC لستة اتفاقيات تطويرية متعلقة بالمشروعين، بالإضافة إلى اتفاقية خاصة لتطوير البنية التحتية، وأكد الأمير فهد أن جميع الشركات المنفذة للمشروع هي شركات سعودية تعمل وفق المعايير العقارية الأكثر تقدمًا، معربًا عن ثقته بأن المشروع سيصبح وجهة حضارية مميزة لمنطقة تبوك ويثمر عن فوائد كبيرة للجميع. كما شدد على اهتمام القيادة الرشيدة بقضية الإسكان والعمل المستمر لتذليل العقبات أمام توفير السكن المناسب لكل مواطن.