أعلنت شركة أسفار، المتخصصة في الاستثمار السياحي وإحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، عن توقيع مذكرة تفاهم استراتيجية مع مجموعة فنادق ماينور العالمية، خلال مشاركتها في قمة مستقبل الضيافة (FHS) التي استضافتها المملكة. وتأتي هذه الخطوة في إطار رؤية مشتركة لتطوير وجهات سياحية سعودية تستوحي روح الضيافة التايلاندية وتدمجها مع التراث والثقافة المحليين.
وتُعد فنادق ماينور واحدة من أبرز المجموعات الفندقية في العالم، حيث تتخذ من بانكوك مقرًا لها وتدير محفظة تضم مجموعة فنادق في آسيا والشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا، تحت علامات مرموقة، وتمتاز العلامات التابعة للمجموعة بجودة الخدمة والتجارب الغامرة المستوحاة من الهوية التايلاندية، والتي تقوم على الاستقبال الحار، والاهتمام بالتفاصيل، والانغماس في ثقافة المكان.
وقد وقّع الاتفاقية كل من الدكتور فهد بن مشيط، الرئيس التنفيذي لشركة أسفار، والسيد أمير غولبارغ، نائب الرئيس الإقليمي لماينور في الشرق الأوسط وأفريقيا، بهدف تعزيز التعاون لتقديم تجارب ضيافة أصيلة في عدد من الوجهات السياحية الصاعدة داخل المملكة.
وتستهدف هذه الشراكة الاستفادة من خبرة ماينور الممتدة لأكثر من خمسة عقود في تصميم وتطوير فنادق ومنتجعات ترتكز على الطابع المحلي، مع دمج عناصر التصميم والفن والثقافة السعودية في المشاريع المزمع تنفيذها. وتهدف الخطوة إلى تقديم نموذج ضيافة جديد يعكس تنوع الهوية السعودية، ويواكب تطلعات رؤية السعودية 2030 لتنمية القطاع السياحي وتعزيز مساهمته في الاقتصاد الوطني.
وأكد الدكتور فهد بن مشيط أن هذه الشراكة تمثل ركيزة استراتيجية ضمن خطة أسفار لإعادة تعريف الضيافة السعودية بمواصفات عالمية، مشيرًا إلى أن التعاون مع ماينور يفتح آفاقًا واسعة لتقديم تجارب سياحية متميزة تثري الزوار وتدعم المجتمعات المحلية.
من جهته، أشار السيد غولبارغ إلى أن السعودية تبرز بسرعة كوجهة عالمية رئيسية، وقال: “نتطلع عبر هذه الشراكة إلى تقديم تجارب ضيافة تنسجم مع روح المكان، وتعزز من الحضور السياحي المتنامي للمملكة على الخارطة العالمية.”
ومن المقرر أن تشمل الاتفاقية مشاريع فندقية نوعية في مواقع مختارة داخل المملكة، مع التركيز على استدامة التنمية وجودة التجربة، لتكون نموذجًا في الدمج بين الخبرات العالمية والطابع السعودي الأصيل.