هيكل صخرية أقدم من عمر الأهرامات المصرية بالمملكة العربية السعودية، تبدوا هذه القصة مجرد تخيل لا يمت صلة بالواقع ولكن في الحقيقة هو اكتشاف حقيقي أذهل العالم اجمع، فور العثور على هياكل صخرية عتيقة بأحد الصحاري السعودية.
بدأت هذه القصة منذ قرابة الاربع سنوات حين اكتشف علماء الأثار بجامعة غرب أستراليا ، هياكل حجرية بدولة السعودية، أقدم في العمر من أهرامات الجيزة بمصر.
اثار هذا الاكتشاف انذاك حالة من الذهول لدى علماء الحرفيات الذين أكطتشفوا، تلك الهياكل الحرجية التي صل عمرها بنحو 7000 عام.
عمرها أقدم من الاهرمات
وبحسب وسائل إعلام أجنبية، أفادت صحيفة “ديلي تلغراف” بأن دراسة نشرت في مجلة “أنتيكويتي” أظهرت أن الهياكل الغامضة التي تحيط بالصحراء في شمال غرب المملكة العربية السعودية – والتي تسمى “المستطيلات” من الكلمة العربية التي تعني “المستطيل” – يبلغ عمرها نحو 7000 عام.
واوضح العلماء انذاك، أن الهساكل الصخرية المكتشفة بصحراء المملكة السعودية، أقدم بحوالي عام من المعلم التذكاري ستونهنج في إنجلترا أو أقدم هرم مصري.

هياكل صخرية غامضة
قالت ميليسا كينيدي، عالمة الآثار في جامعة غرب أستراليا في بيرث ومؤلفة الدراسة وقت وقع التكتشاف : “نُقدر اكتشاف الهياكل الصخرية بالسعودية كأهم المعالم الأثرية”، مضيفو ” نتحدث هنا عن أكثر من ألف هيكل صخري ، حيث تنتشر هذه الآثار على مساحة تزيد عن 200 ألف كيلومتر مربع، وهي متشابهة جدًا في الشكل.، لذا ربما يكون لها نفس المعتقد أو المعنى الطقسي”.
قال الباحث الرئيسي هيو توماس، عالم الآثار في الجامعة نفسها: “لا بد من وجود تواصل واسع النطاق على مساحة شاسعة، لأن طريقة بنائها كانت مؤثرة في تواصل الناس”، مضيفًا، يُمول هذا البحث من قِبل الهيئة الملكية لمحافظة العلا، التي أنشأتها حكومة المملكة العربية السعودية للحفاظ على تراث منطقة العلا شمال غرب البلاد، حيث توجد العديد من هذه الهياكل.
ومع ذلك، ووفقًا للمقال المذكور، أفادت صحيفة التلغراف بأنه حتى الآن، لا يُعرف سبب قيام الشعوب القديمة التي شيدت مثل هذه الهياكل بهذا القدر من التطور.
رسومات صخور قديمة
لكن عالمة الاثار كينيدي تتكهن بأن بعض الهياكل الصخرية المكتشفة ربما استُخدم مرة واحدة فقط، أو أن هياكل مختلفة متقاربة بُنيت واستخدمت من قِبل مجموعات مختلفة من الناس.
بينما في الوقت نفسه، يُقال إن رسومات الصخور القديمة تُظهر قطعانًا من الماشية لا بد أنها كانت جزءًا لا يتجزأ من نمط حياة سكان العصر الحجري الحديث في المنطقة، ويشتبه كينيدي وتوماس في أن هذه الهياكل كانت جزءًا من “عبادة ماشية” قديمة.
وقالت كينيدي إنه عُثر على أدلة أثرية على عبادة ماشية في جنوب شبه الجزيرة العربية بعد حوالي 900 عام، وربما كانت هذه الهياكل تعبيرًا مبكرًا عن هذا الاعتقاد؛ وربما بُنيت بعضها أيضًا لتأكيد مطالبات إقليمية بمراعي رعوية قيّمة.