في مشهد سيخلده التاريخ ودع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان“، وهو سلم الطائرة قبل مغادرته إلى دولة قطر في جولة بدول مجلس التعاون الخليجي.
ظهر ترامب في الصورة المتدولة والتي تم إلتقاطها في لحظة عفوية، وهو يرفع قبضة يده في الهواء في علامة على اعتزازه بلقائه بالأمير ” محمد بن سلمان” الذي لوح بيده لوداع الرئيس الأمريكي بعدزيارته، التي حملت من القرارات والصفقات هي الأكبر من نوعها، في مشهد وصفه أحد رواد التواصل الإجتماعي بالتاريخي.
وفي مشهد اخر يدل على دور ولي العهد الريادي، ظهر الرئيس الأمريكي مبتسمًا في حالة من السعادة البالغة، حين التقطت صورة تذكارية للأمير ” محمد بن سلمان”، وبجانبه الرئيس الأمريكي و الرئيس السوري أحمد الشرع في مشهد وصفه رئيس هيئة الترفية السعودية ” ترك ال شيخ” بانه صوره للتاريخ مباركًا لأهل سوريا في سوريا .
يذكر أن الرئيس الامريكي أعلن خلال خطابه، بالأمس، بأن الولايات المتحدة سترفع الحظر عن سوريا، في قرار مفاجئ وتاريخي ينم عن تأثير المملكة السعودية في الملف السوري و الشرق الأوسط بشكل عام.
سعادة غامرة بالتواصل الاجتماعي
فيما وجه العديد من رواد التواصل الإجتماعي خاصة من سوريا عن امتنانهم للأمير ” محمد بن سلمان “، بعد قرار رفع الحظر الأمريكي عن الدولة السورية، معربين عن فرحتهم تجاه ما نجمته عنه زيارة الرئيس الأمريكي للملكة السعودية، في حدث تاريخي شاهده العالم أجمع.
كما أعرب رواد التواصل الاجتماعي بالسودان عن سعادته، بعد حدث الأمير ” محمد بن سلمان”، عن مساعيه الجادة لإي اقاف أطلاق النار بالسودان ووقف الحرب الأهلية المندلعة منذ قرابة العامين، لارثاء الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط التي تشعلها الحروب في الوقت الحالي.
إشادة دولية بالأمير بن سلمان
وفي سياق متصل، أبرزت الصحف الدولية دور الأمير محمد بن سلمان الريادي في حل الأزمة السورية، بعد سنوات من الجهود والمساعدة السعودية في إعادة الاستقرار لسوريا بعد سنوات من الحرب، لتُكلَّل مساعي سمو الأمير محمد بن سلمان بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفك الحظر عن الدولة السورية، لتبدأ فصلًا جديدًا يُعطي بريقًا من الأمل لمع في عيون الشعب السوري بعد قرار ترامب الذي أصدره من الأراضي السعودية.
فيما يرى بعض المحللين أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان مفاجئًا وذكيًا للغاية لكسب ودّ السعودية، لتعزيز وتقوية العلاقات الثنائية بين أمريكا والسعودية، لكونها من أهم الدول في الخليج العربي، مما يفتح لترامب الطريق لمدّ جسور التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي.
ويوضح بعض المحللين أن خطوة ترامب الأخيرة تُظهر تقديره واحترامه للسعودية، وتؤكد مدى تأثيرها وقوتها في منطقة الشرق الأوسط، خاصة في تعميم السلام في الشرق الأوسط والدول العربية، التي تشهد صراعات دامية تُعدم فرص الاستقرار فيها.

زيارة تاريخية
والجدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حطّ رحاله في الرياض، حيث استُقبل بحفاوة ملكية من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وكان في استقبال الرئيس ترامب مراسم استقبال رسمية مبهرة بمطار الملك خالد الدولي، شملت استعراضًا للطائرات المقاتلة السعودية التي رافقت طائرة الرئاسة الأمريكية، وفرش سجاد بلون الخزامى المميز، بالإضافة إلى مراسم الخيالة والأهازيج الترحيبية في قصر الحكم، وسط حضور رفيع لقيادات المال والأعمال من البلدين.