المحتويات
بوجه يرتسم عليه الفرح وبتصفيق حار، عبّر سمو الأمير “محمد بن سلمان” ولي العهد السعودي عن سعادته الغامرة بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن رفع الحظر عن سوريا، في خطوة تُعد إنجازًا سياسيًا يُحسب للمملكة العربية السعودية وللأمير بن سلمان، لتصبح ردة فعل ولي العهد السعودي جراء قرار ترامب حديث السوشيال ميديا، خاصة بين مواطني الدولة السورية.
وخلال الساعات الماضية، عبّر الشعب السوري عن فرحته حول قرار ترامب برفع الحظر عن سوريا، لتنهال ردود الأفعال الإيجابية من رواد التواصل الاجتماعي في سوريا والوطن العربي عبر المنصات الرقمية، أبرزها موقع تويتر، لتصبح السعودية الترند الأول عبر مواقع السوشيال ميديا.
وكان من أبرز الأمور رواجًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ظهور احتفالات السوريين في الشوارع وهم يحملون أعلامهم ويحتشدون بالطرقات، تعبيرًا عن فرحتهم جراء قرار الرئيس ترامب برفع الحظر عن دولتهم، خلال زيارته الأولى من نوعها منذ توليه الرئاسة الأمريكية، لتكون السعودية أولى الدول التي يزورها الرئيس الأمريكي، تقديرًا للأمير محمد بن سلمان، وتقديرًا لأهمية المملكة السعودية ودورها الريادي في الشرق الأوسط.
ردة فعل الأمير محمد بن سلمان
فيما أصبحت ردة فعل الأمير محمد بن سلمان خلال قرار ترامب، هي الأكثر رواجًا بين رواد التواصل الاجتماعي، حيث قلد العديد من نشطاء التواصل ردة فعل أمير المملكة العربية السعودية، وذلك عبر وضع أيديهم على أكتافهم تعبيرًا عن امتنانهم، كما فعل سمو الأمير محمد بن سلمان في مشهد حكى عنه العالم.
ومن جانبهم، عبّر العديد من الفنانين السوريين عن فرحتهم، وكان من أبرزهم الفنانة أصالة، التي نشرت تغريدة تعبّر فيها عن فرحتها وشكرها للمملكة العربية السعودية، التي كان لها الفضل في قرار الرئيس الأمريكي برفع الحظر عن سوريا، بعد سنوات من فرض الحظر الكامل على سوريا.
إشادة دولية بالأمير بن سلمان
وفي سياق متصل، أبرزت الصحف الدولية دور الأمير محمد بن سلمان الريادي في حل الأزمة السورية، بعد سنوات من الجهود والمساعدة السعودية في إعادة الاستقرار لسوريا بعد سنوات من الحرب، لتُكلَّل مساعي سمو الأمير محمد بن سلمان بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفك الحظر عن الدولة السورية، لتبدأ فصلًا جديدًا يُعطي بريقًا من الأمل لمع في عيون الشعب السوري بعد قرار ترامب الذي أصدره من الأراضي السعودية.
فيما يرى بعض المحللين أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان مفاجئًا وذكيًا للغاية لكسب ودّ السعودية، لتعزيز وتقوية العلاقات الثنائية بين أمريكا والسعودية، لكونها من أهم الدول في الخليج العربي، مما يفتح لترامب الطريق لمدّ جسور التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي.
ويوضح بعض المحللين أن خطوة ترامب الأخيرة تُظهر تقديره واحترامه للسعودية، وتؤكد مدى تأثيرها وقوتها في منطقة الشرق الأوسط، خاصة في تعميم السلام في الشرق الأوسط والدول العربية، التي تشهد صراعات دامية تُعدم فرص الاستقرار فيها.
زيارة تاريخية
والجدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حطّ رحاله في الرياض، حيث استُقبل بحفاوة ملكية من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وكان في استقبال الرئيس ترامب مراسم استقبال رسمية مبهرة بمطار الملك خالد الدولي، شملت استعراضًا للطائرات المقاتلة السعودية التي رافقت طائرة الرئاسة الأمريكية، وفرش سجاد بلون الخزامى المميز، بالإضافة إلى مراسم الخيالة والأهازيج الترحيبية في قصر الحكم، وسط حضور رفيع لقيادات المال والأعمال من البلدين.
شاهد..
فرحة ولي العهد بعد إعلان رفع العقوبات عن سوريا .
— أخبار السعودية (@SaudiNews50) May 13, 2025
مشاركة بارزة لإيلون ماسك ورؤساء كبرى الشركات العالمية
شهد حفل الاستقبال الرسمي حضور نخبة من أبرز قادة الأعمال والتقنية العالميين، يتقدمهم إيلون ماسك، الذي شارك في مراسم القهوة والغداء، إضافة إلى مأدبة العشاء الرسمية في الدرعية التاريخية. كما حضر اللقاء رئيس الفيفا جياني إنفانتينو، والرؤساء التنفيذيون لشركات بلاكستون، بلاك روك، IBM، بوينغ، أمازون، OpenAI، وغيرهم.
ويؤكد هذا الحضور العالمي أن المملكة أصبحت مركزًا جاذبًا للاستثمارات العالمية، ومحورًا حيويًا في الحراك الاقتصادي الدولي.