بالتزامن مع الزيارة التاريخية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية، اليوم الثلاثاء، نسلط الضوء على أبرز المواقع التي تُدرج ضمن برامج استقبال الزوار الرسميين والشخصيات البارزة في المملكة.
أبرز مواقع استقبال الزوار الرسميين في المملكة
1- الرياض
قصر اليمامة: المقر الرسمي لخادم الحرمين الشريفين، يُستخدم لاستقبال كبار الضيوف وتوقيع الاتفاقيات الثنائية والدولية.
قصر المؤتمرات: منصة للقمم الدولية، مثل قمة مجموعة العشرين (G20) عام 2020.
حي الطريف بالدرعية: موقع تراث عالمي مُدرج في اليونسكو، يُعد مهد الدولة السعودية الأولى ويضم عددًا من المتاحف والمراكز الثقافية.
مركز الملك عبدالعزيز التاريخي: يضم متحفًا وطنيًا ومعارض توثق التاريخ السعودي.
2- جدة
قصر السلام: أحد مقرات الملك في المنطقة الغربية، يُستخدم لاستقبال كبار الشخصيات.
الواجهة البحرية بجدة: موقع عصري تُقام فيه العديد من الفعاليات والاحتفالات الرسمية.
البلد (جدة التاريخية): منطقة تراثية مُدرجة في قائمة اليونسكو، تعبّر عن الطابع الحجازي العريق.
نافورة الملك فهد: إحدى معالم جدة البارزة، وأطول نافورة من نوعها في العالم.
3- مكة المكرمة
قصر الصفا: يُستخدم خلال الزيارات الرسمية المهمة، ومن أبرزها استقبال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عام 2017.
المسجد الحرام والكعبة: وجهة دينية مقدسة، يُزار ضمن البرنامج الرسمي لأداء مناسك رمزية.
جبل النور وغار حراء: مواقع تاريخية تُعرض للضيوف لإبراز البعد الديني والنبوي في تاريخ المملكة.
وتشمل وجهات المملكة السياحية أيضًا عدة مشروعات ومدن جديدة، منها:
مشروع ذا لاين (NEOM): يُقدّم للزوار كنموذج حي لرؤية المملكة 2030 في مجالات الاستدامة والتقنية.
مدينة أمالا: وجهة سياحية فاخرة على البحر الأحمر، تُبرز الجانب الاستثماري والسياحي الجديد في السعودية.
مدائن صالح (الحِجر): أول موقع سعودي يُدرج ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، ويحمل دلالات نبوية وتاريخية.
العُلا: تشمل مواقع تاريخية مثل خيبر وجبل الفيل، وتُعرض كوجهة سياحية ذات طابع عالمي.
منطقة عسير: خاصة قرية رجال ألمع، التي تمثل التراث المعماري والثقافي الجنوبي.
مشروع القدية: مدينة ترفيهية قيد الإنشاء توصف بأنها “ديزني الشرق الأوسط”.
منتجع البحر الأحمر: وجهة سياحية فاخرة تُظهر التوازن بين الحفاظ على البيئة وتطوير السياحة.
ويأتي اختيار هذه الأماكن لمزج الأصالة بالحداثة، وإبراز العمق التاريخي للمملكة إلى جانب انطلاقتها نحو المستقبل، ودعم السياحة المستدامة، ضمن أهداف رؤية السعودية 2030 لتنويع مصادر الدخل.