المحتويات
تستخدم إسفنجة المطبخ يوميًا في تنظيف الأواني، لكن ما لا يعرفه كثيرون أنها قد تكون بيئة مثالية لتكاثر البكتيريا، بسبب رطوبتها واحتوائها على بقايا الطعام.
فهل يجعل هذا من الفرشاة خيارًا أفضل؟ دراسة تكشف مفاجآت للنساء عن إسفنجة المطبخ وما تحمله من بكتريا.
لماذا تُعد الإسفنجة بيئة مناسبة للبكتيريا؟
الرطوبة وبقايا الطعام تُوفّر الإسفنجة ظروفًا مثالية لنمو البكتيريا، حيث يمكن أن تحتوي على ما يصل إلى 54 مليار بكتيريا في كل سنتيمتر مربع، بحسب دراسة للعالِم الألماني ماركوس إيغرت في عام 2017. كما أن تركيبها المسامي وتصميم الإسفنجة بفتحات صغيرة يوفّر مأوى لأنواع مختلفة من البكتيريا، بعضها يفضل العيش منفردًا، وأخرى تنمو في مجموعات.
هل هذه البكتيريا خطيرة على الصحة؟
أغلبها هذه البكتريا غير ضار فنحو 90٪ من البكتيريا الموجودة في الإسفنجة لا تشكل خطرًا على الأشخاص الأصحاء. ومع أن بعض الأنواع قد تسبب العدوى لمن يعانون من ضعف المناعة، فإن البكتيريا الخطيرة مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية نادرة الوجود فيها، حسبما ذكرت بي بي سي.
أما عن محاولة تنظيفها قد تعود بنتائج عكسية، فعلى سبيل المثال تسخين الإسفنجة في الميكروويف أو غسلها بماء ساخن قد يقتل بعض البكتيريا، لكنه يسمح في بعض الحالات بنمو أنواع أكثر مقاومة، بحسب الدراسة نفسها.
هل الفرشاة خيار أفضل؟
سلطت الدراسة الضوء على الفرشاه كبديل أفضل للإسفنجة، نظرا لأنها تجف بسرعة وأقل مسامية، كما أن الفرشاة لا تحتفظ بالرطوبة مثل الإسفنجة، وتتميز بسطح يصعب على البكتيريا الالتصاق به، وهي أفضل أيضًا في إزالة بقايا الطعام خصوصًا من الأواني ذات الأسطح الخشنة أو المحفّرة.
ونصحت باستبدال الإسفنجة بشكل دوري أو استخدام الفرشاة كخيار أكثر أمانًا، خاصة في المنازل التي يوجد فيها أطفال أو أشخاص لديهم مناعة ضعيفة. أما في الحالات العادية، فبكتيريا الإسفنجة لا تمثل خطرًا كبيرًا، بشرط تغييرها كل أسبوعين وتجفيفها جيدًا بعد كل استخدام.