حققت المملكة العربية السعودية تقدمًا بارزًا في عدد من مؤشرات رؤية 2030، متجاوزة المستهدفات التي كان مقررًا الوصول إليها بنهاية العقد، وذلك بفضل الإصلاحات الهيكلية والتمكين المؤسسي المتكامل.
تجاوز أهداف السياحة
وبحسب البيانات الرسمية حتى نهاية عام 2024، تمكنت السعودية من جذب أكثر من 100 مليون سائح، متجاوزة هدف السياحة لعام 2030، كما سجلت أكثر من 1.2 مليون متطوع، متخطية مستهدف مليون متطوع، في إنجاز يعكس توجه المملكة لتعزيز العمل التطوعي والمجتمعي.
وعلى صعيد التراث الثقافي، ارتفع عدد المواقع السعودية المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو إلى 8 مواقع، مما يؤكد أهمية المملكة كمركز ثقافي عالمي.
مشاركة المرأة فى العمل
في سوق العمل، بلغت نسبة مشاركة المرأة 33.5%، متجاوزة الهدف المحدد بنسبة 30%، فيما بلغ معدل البطالة 7%، مسجلة تراجعًا ملحوظًا قبل الموعد المحدد.
قفزة في التحول الرقمي
وفي مجال التحول الرقمي، أحرزت السعودية قفزة نوعية في مؤشر المشاركة الإلكترونية للأمم المتحدة، بتقدمها 32 مرتبة منذ 2016، واقتربت من دخول قائمة أفضل عشر دول. كما تقدمت 30 مرتبة في مؤشر الحكومة الإلكترونية، مع اقترابها من المراتب الخمس الأولى.
على صعيد الاقتصاد والاستثمار، تجاوز عدد المقرات الإقليمية للشركات العالمية في المملكة 571 مقرًا، متفوقةً على مستهدف 2030، ما يعزز مكانة السعودية كمركز إقليمي وجاذب عالمي للفرص الاستثمارية.
هذه الإنجازات تعكس قدرة المملكة على تسريع وتيرة التنمية وتحقيق طموحاتها الوطنية بشكل مبكر، مؤكدة مكانتها كمحرك رئيسي للنمو والتنافسية في المنطقة والعالم.
