أحبطت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك محاولة تهريب 17.6 كيلوغرام من مادة الميثامفيتامين المخدر “الشابو”.
المخدرات كانت مخبأة داخل خزان وقود مركبة محملة على شاحنة عبر منفذ الربع الخالي، تم ضبط الشاحنة خلال الكشف والمعاينة.
جرى التنسيق مع مكافحة المخدرات للقبض على مستقبلي المضبوطات داخل المملكة.
ألقي القبض على شخصين متورطين في التهريب.
الهيئة تؤكد استمرارها في تشديد الرقابة الجمركية لحماية المجتمع من المخدرات.
تحذير من تعاطي مادة الشابو
في وقت سابق، أكد استشاري الطب النفسي وعلاج الإدمان بمجمع إرادة بالرياض، الدكتور فيصل بن تركي البيشي، ارتفاع حالات تعاطي مادة الشبو (الميثامفيتامين) خلال الفترة الأخيرة، مشيرًا إلى أنها تشكل نحو 20 إلى 25% من حالات التنويم في المستشفيات المتخصصة خلال الأشهر الستة الماضية.
وأوضح البيشي أن الشابو من المواد المخدرة المنشطة التي تصل بسرعة إلى الدماغ، ما يجعل إدمانها سريعًا وخطيرًا، خاصة بين فئة الشباب من 18 إلى 25 عامًا، حيث ينتشر تعاطيها بشكل ملحوظ في الحفلات وبين الجنسين، مع زيادة كبيرة في عدد المتعاطين.
وأضاف أن تعاطي الشابو يؤدي إلى نشوة زائفة ونشاط مؤقت، لكنه يسبب العديد من الأضرار الجسدية والنفسية، مثل اضطرابات في القلب، دوخة، فقدان التوازن، تسوس الأسنان، جلطات، وفقدان شديد في الوزن، بالإضافة إلى تأثير سلبي على القدرات المعرفية.
حالات عنف وتهيّج
وحذر البيشي من الأثر النفسي والسلوكي للمادة، مؤكدًا حدوث حالات عنف وتهيّج تجاه الأقارب نتيجة الأفكار الذهانية التي تسببها المادة.
وحول العلاج، شدد على أهمية التوجه إلى المستشفيات المتخصصة لبدء علاج إزالة السموم ومتابعة الأعراض الانسحابية، ثم التأهيل النفسي والسلوكي لضمان عودة المتعاطي منتجًا في المجتمع، مشيرًا إلى ارتفاع نسب النجاح مع توفر الرغبة والدعم الأسري.
وختم الدكتور البيشي بدعوة متعاطي الشابو إلى المبادرة بطلب العلاج لدى الجهات المختصة، مشددًا على أن هذه الخطوة تمثل القرار الأهم للحفاظ على حياتهم ومستقبلهم.