المحتويات
على أجنحة الشغف والإصرار، حلّقت الفارسة السعودية فنون فهد الحميدان، التي لم تكتفِ بحب الخيل منذ نعومة أظافرها، بل حوّلت شغفها إلى إنجازات متتالية جعلتها واحدة من أبرز الفارسات في المملكة العربية السعودية.

رحلة بدأت من 2012
بدأت فنون، البالغة من العمر 23 عامًا، رحلتها في عالم الفروسية عام 2012، وسط تحديات اجتماعية ومجتمعية، كان أبرزها غياب الفرص المحلية للفارسات السعوديات قبل رؤية 2030. كان الطريق في البداية محفوفًا بالصعوبات، حيث اضطرت هي وعائلتها إلى السفر خارج المملكة للمشاركة في البطولات.
لكن مع انطلاقة رؤية 2030، وبدعمٍ من القيادة الرشيدة، تغيرت ملامح الرياضة النسائية في السعودية، وأصبحت الفروسية النسائية محط اهتمام الاتحاد السعودي للفروسية بقيادة الأمير عبد الله بن فهد. عادت فنون إلى ساحات وطنها، وبدأت تسطر اسمها بحروفٍ من ذهب في البطولات المحلية والدولية.
إنجازات تتحدث عن نفسها
منذ عودتها إلى الساحة، حققت فنون الحميدان إنجازات متتالية رفعت اسم المملكة عاليًا، ومنها:
ثالث في الفردي في و ثاني في الفرق في بطولة الانديه للسيدات2021
المركز الاول في شوط السمول في بطولة جامعة نوره2017
مركز الاول في شوط السمول csi2** في الدهامي 2022
مركز ثالث في شوط السمول بطوله في محليه في فرنسا 2018
تأهلت الى افضل ١٠ فرسان شوط السمول في نهائي دوري الدرعيه من اصل ٣٠٠ في موسم 2020-2021
المركد الثاني في بطولة الشقب الدوحه 2023
المركز الثاني في النسخه الاولى من دورة الالعاب السعوديه 2022
المركز الاول في ال 3* 2023
المركز الاول في نهائي دوري جاهز شوط السيدات 2024
لقبت ب افضل فارسه سعوديه في الدوري المحلي في موسم 24-24
المركز الثاني في شوط القراند بري CSI1* ببطولة سيف الامير في دولة قطر
المركز الثاني في بطولة CSI1* في قطر

دعم لا محدود ومسيرة إلهام
لم تكن إنجازات فنون لتتحقق لولا الدعم الكبير من عائلتها، وخصوصًا والدتها وأشقائها الذين كانوا السند الأول لها. كما لعب مدربها مازن اليوسف دورًا محوريًا في صقل مهاراتها وقيادتها نحو منصات التتويج.
وأشادت فنون بالدور العظيم للاتحاد السعودي للفروسية بقيادة الأمير عبد الله بن فهد، الذي قدّم كل الدعم لتطوير الفروسية النسائية في المملكة، حتى أصبحت البطولات السعودية من الأحدث والأكبر عالميًا.

رسالة الفارسة السعودية
تختتم فنون الحميدان رحلتها الحالية برسالة ملهمة:
“المرأة السعودية قادرة على تحقيق أعلى المراكز عالميًا. والحمد لله، بفضل دعم وطني وعائلتي ومدربي، أثبتنا أن الطموح لا يعرف حدودًا. وأعد الجميع أن القادم أفضل بإذن الله.”
ختامًا
فنون الحميدان ليست مجرد فارسة مميزة، بل رمز للتحدي والطموح والإنجاز. هي مثال حي على أن رؤية 2030 لم تفتح الأبواب فقط، بل صنعت أبطالًا وأيقونات رياضية تُمثل المملكة في كل المحافل