في لفتة تعكس الاحترام العميق والروح الإنسانية التي تتمتع بها القيادة السعودية، بعث خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، برقيتي عزاء إلى دولة الفاتيكان في وفاة البابا فرانسيس، رئيس دولة الفاتيكان.
خادم الحرمين الشريفين وولي العهد
وتعتبر هذه البرقيات جزءًا من التقليد السعودي الراسخ في إظهار التعاطف مع قادة الدول والشخصيات البارزة في حال وفاتهم. إذ يحرص الملك سلمان وولي العهد على إرسال برقيات عزاء وتضامن في مثل هذه المناسبات، سواء على الصعيدين السياسي أو الديني، مما يعكس سياسة المملكة في بناء علاقات ودية مع مختلف الدول والشعوب حول العالم.
البابا فرانسيس، الذي توفي بعد سنوات طويلة من القيادة الروحية والسياسية للكنيسة الكاثوليكية، كان يشتهر بمواقفه الإنسانية وترويج قيم التسامح والسلام بين الأديان، وهو ما جعله يحظى باحترام واسع على المستوى العالمي، بما في ذلك في العالم الإسلامي.
وفاة قداسة البابا فرنسيس
كان قد أعلن الفاتيكان، في بيان رسمي اليوم الإثنين، عن وفاة قداسة البابا فرنسيس عن عمر يناهز 88 عامًا، بعد معاناة طويلة مع المرض، وذلك بعد 12 عامًا من قيادته للكنيسة الكاثوليكية. ويُعد البابا فرنسيس أول بابا من أمريكا اللاتينية يتولى هذا المنصب، وقد تميزت فترة بابويته بإسهاماته الكبيرة في تعزيز قيم السلام والتسامح والحوار بين الأديان.
ردود الفعل الدولية على وفاة البابا فرنسيس توالت ردود الفعل من مختلف قادة وزعماء العالم الذين نعى البابا فرنسيس، مشيدين بدوره الإنساني والروحي كرمز عالمي للمحبة والتسامح. وقد عبر العديد منهم عن تقديرهم العميق لمساهماته في تعزيز العدالة والسلام، مؤكدين على أنه شخصية استثنائية كرّست حياتها لخدمة الإنسانية.
الرئيس عبدالفتاح السيسي
أعرب عن حزنه الشديد لوفاة البابا، مشيدًا بإرثه الإنساني الذي سيظل حيًا في ذاكرة العالم. وأضاف أن البابا كان مدافعًا صادقًا عن القضية الفلسطينية وداعمًا للسلام العادل، معتبرًا وفاته خسارة كبيرة للعالم.
الرئيس الفرنسي
وصف البابا فرنسيس بأنه كان رجلًا متواضعًا نشر السعادة والأمل في قلوب البسطاء.
ملك الأردن
أشاد بشخصية البابا فرنسيس، مشيرًا إلى أنه كان نموذجًا في التواضع والطيبة وعمل بجهد لتقريب الشعوب.
ملك بريطانيا
عبّر عن حزنه العميق لوفاة البابا، مشيرًا إلى أهمية الدور الذي لعبه خلال فترة بابويته.
رئيسة المفوضية الأوروبية
وصفته بأنه كان متواضعًا ومحبا للفئات الأشد فقرًا.
الرئيس الروسي
قدم تعازيه للفاتيكان، معبرًا عن أسفه لفقدان شخصية دينية ذات تأثير عالمي.
أحمد أبوالغيط – الأمين العام لجامعة الدول العربية
قال إن البابا فرنسيس كان «صوتًا فريدًا للإنسانية في زمن تخلّت فيه الكثير من الدول عن هذه القيم».
الرئيس الفلسطيني
نعى البابا فرنسيس كصديق وفي للشعب الفلسطيني ومدافع عن حقوقه المشروعة، مشيدًا بجهوده الدؤوبة من أجل السلام.
رئيس الإمارات
أشاد بتأثير البابا في نشر ثقافة التسامح والرفض القاطع للحروب، مؤكدًا أنه كان رمزًا عالميًا للمحبة.
رئيس وزراء أيرلندا
وصف البابا بأنه كان ملتزمًا بشكل عميق بمبادئ الرحمة والكرامة الإنسانية.
نائب الرئيس الأمريكي
عبر عن تعاطفه مع ملايين المسيحيين في العالم الذين أحبوا البابا وتعلقوا برسالته.
رئيس وزراء الهند
عبّر عن شعوره بالحزن العميق لفقدان شخصية عظيمة مثل البابا فرنسيس.
إيران
قدمت تعازيها للفاتيكان، مؤكدة على حرصها في الحفاظ على العلاقات الوثيقة مع الفاتيكان.
رئيسة وزراء إيطاليا
وصفت وفاة البابا بأنها «خسارة فادحة»، مشيدة بمساهماته الإنسانية العميقة.
الرئيس العراقي
أكد أن البابا فرنسيس ترك بصمة لا تُنسى من مواقف إنسانية عظيمة.
الرئيس السويسري
أشاد بالدور القيادي الروحي للبابا فرنسيس، وبكونه مدافعًا عن السلام.
الرئيس اللبناني
قال إن لبنان فقد صديقًا عزيزًا ونصيرًا قويًا في محنته.