في خطوة جديدة نحو تحسين تجربة المستخدم وتعزيز التفاعل متعدد اللغات، يعمل تطبيق “واتساب” على اختبار ميزة مبتكرة تتيح الترجمة التلقائية للرسائل داخل الدردشات وتحديثات القنوات.
وتأتي هذه الميزة ضمن التحديث التجريبي الأخير للتطبيق على نظام “أندرويد”، لتوفر إمكانية الترجمة الفورية لعدة لغات، دون الحاجة إلى اتصال بالإنترنت.
ويُتوقع أن تُحدث هذه الميزة نقلة نوعية في طريقة تواصل المستخدمين من خلفيات لغوية مختلفة، مع الحفاظ على الخصوصية والأداء السلس.
ميزة استثنائية
كشفت تقارير صحفية عالمية عن إطلاق “واتساب” تحديثًا تجريبيًا جديدًا يتضمن ميزة استثنائية طال انتظارها، تتيح الترجمة التلقائية للرسائل داخل الدردشات وتحديثات القنوات، ضمن إطار سعي التطبيق لتعزيز تجربة المستخدمين حول العالم.
الميزة الجديدة، التي أصبحت متاحة حاليًا لمستخدمي النسخة التجريبية (بيتا) على أجهزة “أندرويد”، تتيح ترجمة فورية لعدد من اللغات، تشمل: العربية، الإسبانية، البرتغالية، الهندية، والروسية.
وتعتمد الترجمة على المعالجة المحلية داخل الجهاز، ما يعني أنها لا تحتاج إلى اتصال إنترنت نشط. لكن، يتطلب الأمر تحميل حزمة اللغة المراد استخدامها مسبقًا، مع إمكانية تفعيل ميزة التعرّف التلقائي على لغة الرسائل الواردة وترجمتها تلقائيًا.
تفعيل الترجمة التلقائية
ويُمنح المستخدمون مرونة في إدارة الميزة، حيث يمكن تفعيل الترجمة التلقائية لكل محادثة على حدة من خلال إعدادات “معلومات الدردشة”، أو ترجمة الرسائل يدويًا عبر خيار “ترجمة” داخل المحادثة.
ورغم أن جودة الترجمة قد لا تصل إلى دقة الأنظمة السحابية، نظراً لاعتمادها على حزم لغات خفيفة داخل الجهاز، فإن “واتساب” أتاح إمكانية إرسال ملاحظات لتحسين أداء الترجمة، مع التأكيد على الحفاظ على خصوصية الرسائل، دون مشاركتها مع شركة “ميتا”.
ويُنتظر أن يتم توسيع نطاق الميزة لتشمل المزيد من المستخدمين خلال الأسابيع القادمة، مما يعزز مكانة “واتساب” كمنصة تواصل أكثر ذكاءً وتنوعًا في اللغات.