كشفت شركة سوني عن تقنية جديدة يُتوقع أن تُحدث نقلة نوعية في عالم أجهزة التلفاز، حيث تعتمد على إضاءة RGB LED المتقدمة، ما يتيح للمستخدمين تجربة بصرية محسّنة بأداء استثنائي.
ويتيح هذا التطور تقديم ألوان أكثر دقة وصورًا أكثر سطوعًا، مع تقليل تشويه الألوان إلى الحد الأدنى، حيث لا تعتمد التقنية الجديدة على طبقة النقاط الكمومية التي قد تؤثر على دقة الألوان.
وتتميز أجهزة التلفاز المزودة بتقنية RGB LED بإمكانية الوصول إلى سطوع يصل إلى 4000 شمعة، فضلًا عن دعمها لزوايا مشاهدة واسعة، وهو ما يعالج مشكلة التباين اللوني التي تعاني منها شاشات Mini-LED التقليدية، والتي قد تظهر بلون غير مشبع أو مائل إلى الأخضر عند النظر إليها من زوايا معينة.
وفي تعليق لها، أكدت مارا ريديكان، المتحدثة باسم سوني، أن الشركة “تسعى لضمان ليس فقط جودة صورة فائقة، بل أيضًا موثوقية واستقرارًا في أداء الأجهزة”، مشيرةً إلى أن سوني لن تتخلى عن إنتاج التلفزيونات المعتمدة على تقنيات Mini LED وQD-OLED وMicro LED، رغم إدخال التقنية الجديدة.
تفتح هذه الخطوة الباب أمام تجربة بصرية متقدمة، حيث تعزز سوني مكانتها في طليعة الشركات الرائدة في مجال تقنيات العرض، عبر تقديم شاشات توفر ألوانًا أكثر دقة، وسطوعًا محسّنًا، وزوايا مشاهدة أوسع، مما يجعلها منافسًا قويًا في السوق العالمية لأجهزة التلفاز المتطورة.