يُعد منتزه الملك فهد بغابة “سقام” بنجران ملاذًا هادئًا، للباحثين عن الاسترخاء ومشاهدة جمال المناظر الطبيعة وسحر الحياة البرية، مما يوفر تجربة فريدة للزوار، وخيارات واسعة للترفيه، والرياضة، وقضاء أوقات ممتعة بصحة العائلة والأصدقاء.
وتسعى أمانة منطقة نجران من خلال مبادرة برنامج “جودة الحياة “المتعلقة بمشاريع أنسنة المدن، إلى زيادة المساحات الخضراء، وتطوير الأماكن الترفيهية بالمنتزه، لزيادة نصيب الفرد من الساحات الخضراء والأماكن العامة، وإتاحة إقامة المهرجانات والفعاليات الترفيهية في المناسبات والأعياد وغيرها.
وأوضحت أمانة نجران، أن منتزه الملك فهد الوطني الذي يمتد على مساحة تقدر بـ 4254115 مترًا مربعًا، يحتوي على طرق معبدة وأرصفة داخل المنتزه بمساحة إجمالية 319000 متر مربع، ومسطحات خضراء بمساحة 653575 مترًا مربعًا، وأشجار وشجيرات تقدر بــ 35215، ومرافق ومبان لخدمات العامة، وملعب كرة قدم، ومسرح، إضافة إلى ألعاب للأطفال والمتنزهين بعدد 59 لعبة، وأجهزة لياقة، وألعاب خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة، ونوافير للمياه، وأعمدة إنارة ديكورية بعدد637 عمودًا، و537 عمود إنارة كهرباء، وممرات ومسارات رياضية للمتنزهين بين المسطحات بمساحة 125.914 مترًا مربعًا، تشمل ممشى للدراجات يبلغ طوله 2.66 كيلو متر، وممشى رمليًا بطول 761مترًا طـوليًا، ومسارًا رمليًا للمشي بطول 395 مترًا طوليًا، و 110 كراسي جلوس.
وأنجزت أمانة نجران خلال الأربع سنوات الماضية، زراعة 147200 شجرة متنوعة، معززة الأشجار المحلية الطبيعية بالمنتزه من خلال زراعة 16000 من الأشجار المحلية الطبيعية، من طلح، وغاف، وسدر، وقرض، وأراك، وأُنجز مشروع الحديقة الضوئية، بما أسهم في توفير خيارات واسعة للتنزه في أرجاء الغابة الطبيعية.
وهيأت أمانة نجران، منتزه الملك فهد لاستقبال المنتزهين والزوار خلال شهر رمضان المبارك، وإجازة العيد لهذا العام، من خلال زراعة الشجيرات والأشجار المحلية بعدد 1750 شجرة، وزراعة 4100 زهرة من الزهور الموسمية، والعمل على زراعة واستصلاح المسطحات الخضراء بمساحة 12000متر مربع، وعُمل على صيانة وري المسطحات الخضراء بمساحة 653575 مترًا مربعًا، وتهذيب وتنسيق الأشجار والشجيرات بالمنتزه، وصيانة الألعاب وأجهزة اللياقة، والأرصفة، والمماشي الرياضية، وصيانة المرافق العامة.
