في 20 مارس من كل عام، يحتفل العالم بـ اليوم العالمي للسعادة، وهو مناسبة مثالية لتذكيرنا بأهمية الشعور بالسعادة والبحث عن طرق لتحسين مزاجنا. ومن بينها أطعمة ثبت علميًا أنها تعزز مزاجنا وتمنحنا جرعات من السعادة. إليك بعض الأطعمة الغنية التي يمكن أن تحسن مزاجك وتزيد من شعورك بالسعادة:
– الشوكولاتة الداكنة
أظهرت الدراسات أن الشوكولاتة الداكنة تُحسن المزاج، بفضل مكوناتها مثل التربتوفان الذي يساعد في إنتاج هرمون السعادة السيروتونين، والثيوبرومين الذي يُحسن المزاج، بالإضافة إلى المغنيسيوم الذي يحفز إنتاج الأندروفين. لذلك، يمكن أن يكون تناول قطعة من الشوكولاتة الداكنة طريقة فعّالة لرفع الحالة المزاجية.
– الموز
الموز من أفضل الأطعمة التي تساعد في تحسين المزاج. يلعب دورًا هامًا في تنظيم الحالة المزاجية بفضل غناه بـ فيتامين ب 6، الذي يحتاجه الجسم لإنتاج السيروتونين. تحتوي ثمرة موز متوسطة الحجم على حوالي 0.4 مجم من فيتامين ب 6، أي ما يعادل حوالي 25% من الاحتياج اليومي الموصى به.
– جوز الهند
جوز الهند هو غذاء يعزز السعادة بفضل الدهون الثلاثية التي تعزز طاقة الجسم. تشير الدراسات إلى أن تناول حليب جوز الهند قد يقلل من مستويات القلق والاكتئاب، مما يجعله خيارًا مثاليًا لتحسين الحالة النفسية.
– القهوة
القهوة ليست فقط لزيادة اليقظة، بل تشير الدراسات إلى أنها تُساهم في تقليل خطر الإصابة بالاكتئاب. سواء كانت تحتوي على الكافيين أو منزوعة الكافيين، فقد لوحظ تحسن ملحوظ في المزاج لدى الأشخاص الذين يتناولون القهوة مقارنة بمن لا يشربونها.
– الأفوكادو
يعد الأفوكادو مصدرًا غنيًا بالعديد من العناصر الغذائية المفيدة، مثل الكولين، الذي يساعد في تنظيم الجهاز العصبي والمزاج. كما أظهرت دراسة أجريت عام 2020 أن الدهون الصحية في الأفوكادو قد تساهم في تقليل القلق، خصوصًا لدى النساء. كما يحتوي الأفوكادو على فيتامين ب، الذي يرتبط بتقليل مستويات التوتر وضبط ضغط الدم والسكر والكوليسترول.
– التوت
التوت ليس فقط غنياً بالفيتامينات والمعادن المفيدة، بل إنه يحتوي أيضًا على الفلافونويد، وهي مضادات أكسدة قد تساعد في تقليل أعراض الاكتئاب وتحفيز إنتاج هرمونات السعادة مثل السيروتونين. يعتبر التوت من الأطعمة التي يمكن أن ترفع معنوياتك بسرعة.
– الأطعمة المخمرة
الأطعمة المخمرة، مثل المخللات والزبادي، تساهم في الحفاظ على صحة الأمعاء، والتي تلعب دورًا هامًا في تحسين المزاج. عملية التخمير تنتج البروبيوتيك، التي تدعم البكتيريا الصحية في الأمعاء. بما أن ما يصل إلى 90% من السيروتونين يتم إنتاجه في الأمعاء، فإن تناول الأطعمة المخمرة يساعد في تعزيز هذا الإنتاج بشكل أفضل.