حذّر أطباء من الأعراض الصامتة لسرطان المبيض، الذي يُعرف باسم “القاتل الصامت” نظرًا لصعوبة اكتشافه في مراحله المبكرة.
وأوضح الخبراء الصحيون أن أعراضه غالبًا ما تبدو عادية أو مشابهة لحالات صحية أخرى، مما يؤدي إلى تأخير التشخيص وتأثيره على فرص العلاج.
أعراض سرطان المبيض التي تستدعي الانتباه
انتفاخ البطن المستمر
ألم الحوض
الشعور بالشبع السريع
التبول المتكرر أو المُلحّ
آلام الظهر المزمنة
التعب الشديد
ألم أثناء العلاقة الحميمية
اضطرابات الجهاز الهضمي
وشدد الأطباء على ضرورة مراجعة الطبيب المختص عند استمرار هذه الأعراض، حيث إن الاكتشاف المبكر يلعب دورًا حاسمًا في تحسين فرص العلاج وتقليل خطورة المرض.
أبرز طرق تشخيص سرطان المبيض
التاريخ الطبي والفحص البدني
يسأل الطبيب عن التاريخ الطبي للمريضة، بما في ذلك العوامل الوراثية والتاريخ العائلي للمرض.
يتم إجراء فحص الحوض للكشف عن أي تضخم في المبيض أو وجود سائل في البطن (الاستسقاء)، وهو مؤشر محتمل على الإصابة.
اختبارات التصوير
التصوير بالموجات فوق الصوتية للكشف عن أي تغيرات غير طبيعية في المبيض.
الأشعة المقطعية (CT scan) للبطن والحوض، والتي تساعد في تحديد حجم الورم وانتشاره المحتمل.
تحاليل الدم
تحليل مستضد السرطان CA-125، وهو بروتين يوجد بمستويات مرتفعة في بعض حالات سرطان المبيض.
اختبارات أخرى لفحص وظائف الأعضاء والتأكد من سلامتها.
تنظير القولون
قد يتم إجراء تنظير الأمعاء للتأكد من أن الأعراض ليست ناتجة عن مشكلة في الجهاز الهضمي.
الخزعة (Biopsy)
تُعد الخزعة الطريقة الأكثر دقة لتأكيد الإصابة بسرطان المبيض، حيث يتم أخذ عينة من الأنسجة لفحصها في المختبر.
عادةً تُجرى الخزعة أثناء الجراحة لاستئصال الورم، لكن في بعض الحالات يمكن أخذها عن طريق إبرة موجهة بالموجات فوق الصوتية أو الأشعة المقطعية.
الجراحة
في بعض الحالات، لا يمكن التأكد من التشخيص إلا بعد استئصال المبيض جراحيًا وفحصه للتأكد من وجود السرطان.
اختبارات تحديد مرحلة المرض
بمجرد تأكيد الإصابة بسرطان المبيض، يتم إجراء اختبارات لتحديد مدى انتشاره، وتشمل:
الأشعة المقطعية (CT scan)
التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)
التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET scan)
إجراءات جراحية استكشافية لتقييم مدى انتشار السرطان داخل الجسم.
التشخيص المبكر يلعب دورًا حاسمًا في زيادة فرص نجاح العلاج، لذا من الضروري مراجعة الطبيب عند ظهور أي أعراض غير طبيعية واستشارة المختصين لإجراء الفحوصات اللازمة.