يعاني البعض من الحموضة خلال الصيام نتيجة تناول أطعمة حارة أو دهنية أو مقلية، ما يجعل البحث عن حلول للوقاية أو العلاج أمرًا ضروريًا خلال شهر رمضان.
وفي إطار حملة “صم بصحة”، أثارت منصة “عِش بصحة” نقاشًا عبر حسابها على منصة “إكس” حول تأثير العادات الغذائية في الإصابة بالحموضة،وفقا ل”سبق”.
الوقاية أم العلاج.. أيهما الحل الأفضل؟
طرح الحوار التوعوي رأيين مختلفين عبر شخصيتين افتراضيتين:
سالم: يؤمن بأن الحل الأفضل هو الوقاية عبر تجنب الأطعمة التي تسبب الحموضة.
خالد: يرى أن الحل يكمن في العلاج عبر استشارة الطبيب واستخدام الأدوية المناسبة عند الحاجة.
التوازن هو الحل الأمثل
تفاعلت هيئة الغذاء والدواء مع النقاش، مؤكدة أن كلا الرأيين صحيحان، حيث تبدأ الوقاية بالابتعاد عن الأطعمة المسببة للحموضة، لكن إذا استمرت المشكلة، فمن الأفضل مراجعة الطبيب للحصول على علاج مناسب.
لذلك، سواء كنت تفضل الوقاية أو العلاج، فإن اتباع نظام غذائي متوازن يساعد في تجنب مشكلات الهضم والاستمتاع بصيام مريح.