كشف خبير الطقس والفلك الدكتور خالد الزعاق عن ظاهرة فلكية نادرة تتكرر كل 33 عامًا، تتيح للمسلمين صيام شهر رمضان مرتين في نفس السنة الميلادية. وأوضح أن عام 2030 سيشهد حلول رمضان في يناير، ثم سيعود مجددًا في ديسمبر، وهي ظاهرة تُعرف شعبيًا بـ**”السنة المبروكة”، حيث سبق أن وقعت في عامي 1965 و1997**، ومن المتوقع تكرارها مجددًا في عام 2063.
السبب العلمي وراء الظاهرة
ترجع هذه الظاهرة إلى الفرق بين التقويمين الهجري والميلادي، حيث يعتمد التقويم الهجري على دورة القمر، بينما يعتمد التقويم الميلادي على دورة الشمس. ونظرًا لأن السنة الهجرية أقصر بنحو 11 يومًا من السنة الميلادية، فإن رمضان يتنقل بين الفصول الأربعة خلال دورة تستغرق 33 عامًا، مما يؤدي أحيانًا إلى وقوعه مرتين في نفس العام الميلادي،وفقًا لـ”العربية”.
خلفية تاريخية
شهد التاريخ الإسلامي عدة مرات وقوع رمضان مرتين في سنة ميلادية واحدة، وكان آخرها في عام 1997، عندما جاء رمضان في يناير ثم عاد في ديسمبر. ويترقب المسلمون حول العالم هذه الظاهرة الفريدة، التي تمنحهم فرصة لصيام شهرين من رمضان في عام ميلادي واحد، وهي من الأحداث الفلكية التي تعكس دقة النظام القمري في الإسلام.
تأثير الظاهرة
هذه الظاهرة تعني أن المسلمين سيؤدون صيام رمضان مرتين خلال عام 2030، وهو أمر نادر الحدوث ويشكل تجربة متميزة روحانيًا وفلكيًا. ومع استمرار التنقل التدريجي لرمضان عبر الفصول، يتغير طول ساعات الصيام ودرجات الحرارة التي يصوم فيها المسلمون حول العالم، مما يجعل التجربة مختلفة من عام لآخر.