مع حلول شهر رمضان المبارك، يتطلع الكثير من الأطفال لتجربة الصيام مثل والديهم، وهنا يأتي دور الآباء في توجيههم بشكل صحي وآمن. يؤكد الخبراء على ضرورة التدرج في تعويد الطفل على الصيام، مع مراعاة الفروق الفردية بين الأطفال في القدرة على التحمل.
كيف يمكن تعويد الأطفال على الصيام بشكل صحي؟
التدرج في الصيام: يُفضل أن يبدأ الطفل بصيام بضع ساعات يوميًا أو اختيار أيام محددة، مثل اليوم الأول والأخير من رمضان.
عدم إجبار الطفل على الصيام: الأطفال غير مكلفين شرعًا، لذا يجب تجنب الضغط عليهم وترك القرار لهم بناءً على استعدادهم.
مراقبة علامات الجفاف أو انخفاض السكر: تشمل هذه العلامات الدوخة، التعب الشديد، أو الصداع، وفي حال ظهورها يجب إفطار الطفل فورًا.
تجنب الصيام في حالة المرض: إذا كان الطفل مريضًا أو يعاني من إرهاق شديد، يجب إعفاؤه من الصيام لضمان سلامته.
التعزيز الإيجابي: يساعد التشجيع بالكلمات الإيجابية والمكافآت البسيطة على تحفيز الطفل والاستمتاع بتجربة الصيام.