يشهد مرض السكري من النوع الثاني تزايدًا ملحوظًا في معدلات الإصابة، مما يشكل تحديًا صحيًا عالميًا يستدعي تعزيز الوعي والوقاية المبكرة. ويعد تراكم الدهون وزيادة مقاومة الأنسولين من الأسباب الرئيسية للإصابة، إلى جانب ارتفاع معدل كتلة الجسم والسمنة، خاصة لدى الأفراد الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة قبل سن العشرين.
أسباب رئيسية وراء ارتفاع معدلات السكري
تشير الدراسات إلى أن السمنة تلعب دورًا أساسيًا في زيادة مقاومة الأنسولين، مما يؤدي إلى اختلال مستويات السكر في الدم. كما أن العوامل الوراثية ترفع من احتمالية الإصابة، خاصة عند وجود تاريخ عائلي للمرض في سن مبكرة.
طرق العلاج والوقاية
يمكن تقليل مخاطر الإصابة بـ السكري من النوع الثاني عبر اتباع نمط حياة صحي، يشمل:
نظام غذائي متوازن يعتمد على تقليل السكريات والدهون غير الصحية
ممارسة النشاط البدني بانتظام لتحسين استجابة الجسم للأنسولين
استخدام أدوية فموية تحت إشراف طبي للتحكم في مستويات السكر
العلاج بالأنسولين للحالات المتقدمة التي لا تستجيب للعلاجات الأخرى
تعزيز الوعي الصحي لمواجهة السكري
أكد المجلس الصحي السعودي أهمية نشر الوعي حول أساليب الوقاية والتشخيص المبكر، للحد من مضاعفات المرض وتعزيز جودة الحياة.