نظّم نادي الرياض الأدبي “معرض الكتاب الخيري في نسخته الـ18″ بمقره في حي الملز بمدينة الرياض.
وجاء هذا المعرض؛ ليجسّد العمل الخيري في ظلال الكتاب والثقافة والمعرفة، بحضور كوكبة من المثقفين والأدباء والمهتمين وفقاً ل”واس”.
ويعد المعرض حدثًا ثقافيًّا مميزًا تشهده مدينة الرياض كل عام، ويحقق هدفًا ساميًا غير مسبوق من خلال الريع المكتسب، الذي سيذهب هذا العام لصالح “جمعية أصدقاء ذوي الإعاقة”.
وأوضح رئيس مجلس إدارة النادي الدكتور صالح بن عبدالعزيز المحمود لـ (واس)، أن المعرض الخيري للكتاب يمثل مبادرة وطنية وثقافية مستمرة منذ ثمانية عشر عامًا، حيث تأتي استشعارًا من النادي الأدبي بالرياض بمسؤوليته الاجتماعية والثقافية الملقاة على عاتقه بوصفه مؤسسة وطنية، إذ دعم المعرض منذ انطلاقته 18 جمعية خيرية مرخصة ومتخصصة في مجالات مختلفة، كرعاية ذوي الإعاقة والعمل الطبي ورعاية الأيتام وسقيا الماء وغيرها من مجالات الخير والعطاء.
وقال: “إن هذا المعرض المستمر والمنتظم طيلة ثمانية عشر عامًا يؤكد جودة العمل الخيري الثقافي، ويراهن على قدرة المثقف فردًا كان أم جهة، على أن يقدم عملًا خيريًّا فاعلًا من خلال اهتمامه الثقافي، ويسعد النادي الأدبي في هذه الدورة بأن تكون جمعية أصدقاء ذوي الإعاقة هي شريكنا؛ لنتعاون معًا في خدمة هذه الفئة الغالية على قلوبنا جميعًا.
يذكر أن المعرض يفتح أبوابه حتى الـ 18 من شهر رمضان، ويواصل استقبال زواره يوميًّا خلال أمسية رمضان من الساعة 9:30 مساءً حتى 12 صباحًا، وذلك في أروقة النادي بالعاصمة الرياض.