يُعد مدفع رمضان تقليدًا عريقًا يعود إلى مئات السنين، وعلى الرغم من ظهور وسائل أخرى للإعلان عن الإفطار، فإن المدفع لا يزال يحتفظ بمكانته في العديد من البلدان العربية، ويمثل رمزًا تاريخيًا وروحانيًا يشهد على الوحدة والترابط الاجتماعي في شهر رمضان المبارك.
مدفع رمضان
وبحسب تقرير للإخبارية السعودية، نشرته عبر منصة “إكس”، يعتبر من أشهر العادات الرمضانية التي ارتبطت بالشهر الكريم لعدة قرون، يعود تاريخ هذه العادة إلى القرن الخامس عشر في العصر المملوكي، حيث أُطلق أول مدفع في إحدى ليالي رمضان عند غروب الشمس بالصدفة، ليعتقد الناس أنه إعلان الإفطار، ومن هنا بدأت هذه العادة الرمضانية التي انتشرت بسرعة في دول العالم الإسلامي.
عندما يدوي المدفع تنطلق الفرحة وتلتقي العائلات..
تقليد رمضاني بدأ صدفة وأصبح جزءًا من الذاكرة الجماعية#بروتوكول #الإخبارية2 pic.twitter.com/jYeYkkXg4A— الإخبارية 2 (@alekhbariya2) March 5, 2025
أهمية مدفع رمضان في الماضي والحاضر
يعد صوت مدفع رمضان اليوم رمزًا من رموز الشهر الفضيل في العديد من الدول مثل السعودية، الإمارات، مصر وبعض الدول العربية الأخرى، يُعتبر المدفع إعلانًا تقليديًا يربط المسلمين بروحانية الشهر الكريم، خاصة مع تجمع العائلات على مائدة الإفطار.
التقليد الرمضاني في العصور الحديثة
مع تقدم التكنولوجيا، أصبح البث الإذاعي ومكبرات الصوت بديلاً للمدفع في بعض المناطق. ومع ذلك، في العديد من الدول، مازال صوت المدفع يُطلق في المساجد والمناطق العامة ليحافظ على روحانية رمضان وعراقتها.
مدفع رمضان في العصر الحديث
بينما قد يبدو التقليد قديمًا في ظل التطور التكنولوجي، إلا أن مدفع رمضان يظل جزءًا لا يتجزأ من ثقافة وتاريخ رمضان في العالم العربي. لا يقتصر دوره فقط على كونه وسيلة للإعلان عن وقت الإفطار، بل أصبح رمزًا للوحدة والتجمع العائلي في الشهر الكريم.
مزايا مدفع رمضان في الدول العربية
إعلان وقت الإفطار: يُستخدم مدفع رمضان بشكل رئيسي في إعلان غروب الشمس، مما يساعد المسلمين على تحديد موعد الإفطار.
تاريخ طويل: يعود استخدام مدفع رمضان لقرون، ويُعد جزءًا من التراث الثقافي للعديد من البلدان الإسلامية.
روحانية خاصة: يخلق صوت المدفع جوًا من الروحانية والانتظار في شهر رمضان.