أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، خلال القمة العربية الطارئة في القاهرة، رفض المملكة بشكل قاطع المساس بحقوق الشعب الفلسطيني، مشدداً على معارضة الاستيطان والسعي لتهجير الفلسطينيين. وأوضح أن المملكة تدعم حل الدولتين وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، مؤكدًا ضرورة توفير ضمانات دولية لوقف إطلاق النار في غزة.
كما أشار الأمير فيصل إلى أهمية إعادة إعمار غزة مع بقاء أهلها فيها، مرفوضًا أي مساس بحقوق الفلسطينيين المشروعة. وأضاف أن السعودية تقف إلى جانب السلطة الفلسطينية في إجراءاتها المتعلقة بالأمن والاستقرار ،وفقا لـ” العربية”.
وأكدت مصادر سعودية أن مشاركة المملكة في القمة تعكس التزامها الثابت بالقضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، ورفضها أي محاولات لتغيير الواقع السياسي أو الديموغرافي في الأراضي المحتلة.
وتستند مواقف المملكة إلى قرارات القمة العربية والإسلامية التي استضافتها الرياض في نوفمبر 2024، والتي أكدت على رفض تهجير الفلسطينيين قسريًا ودعت إلى إدانة التصريحات الإسرائيلية والأميركية التي تدعو لضم الضفة الغربية أو فرض إدارة أجنبية على غزة.
في سياق متصل، أكدت المملكة التزامها بحل سياسي عادل من خلال إطلاق التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين بالشراكة مع اللجنة الوزارية العربية والإسلامية المشتركة والنرويج والاتحاد الأوروبي، بهدف إنهاء النزاع وفق إطار عادل ومستدام.