تعيش المملكة العربية السعودية خلال شهر رمضان أجواءً استثنائية تجمع بين الروحانية والضيافة والتجارب الثقافية الفريدة، لتقدم لزوارها والمقيمين فيها رحلة لا تُنسى بين أصالة التراث وحداثة التجارب السياحية.
في مكة المكرمة والمدينة المنورة، تتألق الأجواء الإيمانية مع زيارات إلى متحف القرآن الكريم ومجمع كسوة الكعبة، إضافة إلى تجربة السيرة النبوية التفاعلية التي تأخذ الزوار في رحلة عبر الزمن.
أما في الرياض والعلا، فتزدهر الخيم الرمضانية الفاخرة التي تقدم أطباقًا تراثية وسط أجواء ساحرة، إلى جانب تجارب إفطار استثنائية تحت النجوم بين تضاريس العلا التاريخية.
في جدة، يمتزج التراث بالحاضر مع جولات في البيوت التاريخية وبسطات البلد الرمضانية، بينما يستضيف بينالي الفنون الإسلامية فعاليات ثقافية تحتفي بالإبداع الإسلامي.
وفي الدرعية، تستقبل الزوار بـليالي الدرعية التي تمزج الموسيقى والثقافة في قلب التاريخ، مع تجربة خاصة على طريق البخور تستعرض إرث التجارة العربية القديمة.
التجارب الرمضانية تمتد إلى البحر أيضًا، مع إفطار فاخر على متن أرويا كروز أو في نادي جدة لليخوت. كما تحظى الأسواق التقليدية مثل سوق العيون في المدينة المنورة بإقبال واسع لما تحمله من أصالة وأجواء احتفالية.
ولا تكتمل التجربة إلا بجولات الباص السياحي التي تأخذ الزوار في رحلة عبر المعالم التاريخية، لتكتمل حكاية رمضان في السعودية بين الروحانية والتاريخ والترفيه.