أنتهى الكلاسيكو العريق بين عميد آسيا الاتحاد وزعيم آسيا الهلال بتفوق اتحادي قوي ومع هذا التفوق والفوز بالرباعية رأينا تقدير كل جانب للآخر وهذا هو ديدن الكبار ؛ فينبغي أن يعي المسؤول قبل الاعلامي أن تفوق الكرة السعودية هو بتفوق هذين الناديين لأنهم هم الواجهة وهم الدعامة القوية لأي تطور نبحث عنه .
وعندما أسلط الضوء على السوء الفني والأدائي من الهلال في آخر مبارياته فأنني استعيد حقبة ليست بالبعيدة مرت على الاتحاد بعد تحقيق الدوري الاستثنائي وما حدث من الإدارة من التمسك بأسماء حققت الدوري رغم أنه كان بالامكان تجديد دماء الفريق بعناصر جديدة فالنادي ليس ملك لأي لاعب مهما وصلت نجوميته واللاعب له مدى يبرز خلاله وإذا أصبح غير مفيد للفريق فالأولى الاستغناء عنه ، وهذا ما أقصده في حالة الهلال وتمسك الإدارة والمدرب بأسماء مثل البليهي وناصر والحمدان والشهراني وخليفة رغم تدهور مستواهم ومثل سالم الدوسري الذي وصل لمرحلة من التشبع ، على إدارة الهلال عدم مجاملة أي لاعب والتجديد العاجل قبل المشاركة في كأس العالم لكي لا تكون مشاركة مخيبة للآمال .
خرجة : لم نرى أي عمل أو تحركات أو اجتماعات للاتحاد السعودي ولإدارة المنتخب لوضع حلول تضمن لنا التأهل لكأس العالم حيث لم يبقى سوى أيام على استئناف المباريات.