عقدت هيئة تطوير المنطقة الشرقية ملتقى لمشاركة الجهات التنموية في مناقشة مشروع المخطط الإقليمي والمخططات المحلية. يهدف المشروع إلى تحقيق التكامل بين القطاعات التنموية، وضمان تنفيذ المشاريع وفق أفضل الممارسات العالمية، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030.
وأكد المهندس عمر العبد اللطيف، الرئيس التنفيذي للهيئة، أن المشروع يعزز التنمية المستدامة عبر تخطيط متوازن يراعي القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، مع إشراك الجهات المعنية لضمان توافق المخططات مع أولويات التنمية في المنطقة.
محاور المخطط الإقليمي
يشمل المخطط سياسات واستراتيجيات تعزز جودة الحياة، وتحفّز الاستثمارات، وتدعم الاستدامة البيئية، مع التركيز على التنمية الحضرية المتوازنة والبنية التحتية، مع الحفاظ على الهوية الثقافية للمنطقة.
ورش العمل الرئيسية
التنظيم والحوكمة: مناقشة الأطر التنظيمية والسياسات الداعمة للنمو الحضري المستدام.
الاقتصاد: تحليل المشهد الاقتصادي، ودراسة فرص الاستثمار والتوظيف والتجارة والصناعة.
المجتمع: التركيز على الإسكان، والصحة، والتعليم، والأمن، وجودة الحياة.
العمران: دراسة استعمالات الأراضي، والتنقل، والبنية التحتية، والتراث الثقافي.
البيئة والاستدامة: مناقشة تأثير التغير المناخي، وإدارة الموارد، والحفاظ على التنوع البيولوجي.
نحو مستقبل مستدام للمنطقة الشرقية
يسعى المخطط إلى تحقيق تنمية متوازنة ومستدامة، عبر التكامل بين التخطيط الحضري والاقتصادي والبيئي، مما يسهم في تعزيز مستوى المعيشة، وجذب الاستثمارات، وضمان استدامة الموارد للأجيال القادمة.