يُعد نادر العنزي نموذجًا مُلهِمًا في عالم الإرشاد السياحي، حيث استطاع أن يُثبت أن الشغف لا يعرف الحواجز.
كونه أحد أبناء العُلا وأحد أفراد مجتمع الصم، نجح في تحويل التحديات إلى فرص، ليصبح من أبرز المرشدين السياحيين في المملكة.
يتميز نادر بأسلوبه الفريد، حيث يعتمد على لغة الإشارة كجسر تواصل مع الزوار، مقدمًا لهم تجربة إنسانية غنية ومختلفة.
لا يكتفي بنقل المعلومات، بل يروي قصص التاريخ بأسلوب مشوّق يجعل الزوار يعيشون تفاصيل الماضي وكأنهم جزء منه.
واجه نادر صعوبات عدة، لكنه تجاوزها بإصراره، وشارك في مبادرات دمج الصم بالسياحة، مؤكدًا أن الجمال والعطاء لا يحتاجان إلى صوت.
بفضل جهوده، أصبح نموذجًا يُحتذى به في تحقيق الأحلام وكسر الحواجز، ليُلهم الكثيرين داخل المملكة وخارجها.