تزداد تجارب الشركات عالميًا لنظام العمل 4 أيام أسبوعيًا، مع تزايد دعم الموظفين لهذا المفهوم. وفقًا لاستطلاع أجرته “CNBC” و”Generation Lab” في 2024، أيد 81% من الشباب الفكرة.
تساهم أدوات الذكاء الاصطناعي، مثل “مايكروسوفت كوبايلوت”، في رفع الإنتاجية عبر أتمتة المهام الروتينية، مثل جدولة الاجتماعات وتنسيق العمل. وتوضح ريبيكا هيندز، رئيسة مختبر ابتكار العمل في “Asana”، أن 53% من وقت الموظفين يُستهلك في مهام روتينية يمكن للذكاء الاصطناعي معالجتها.
فرص وتحديات التطبيق
يرى الخبراء أن نجاح الذكاء الاصطناعي في تخفيف عبء العمل قد يمهد الطريق لتقليص أيام العمل، لكن ذلك يعتمد على استراتيجيات الشركات.
بعض الشركات قد تسمح للموظفين بإنجاز العمل في 4 أيام بدلًا من 5 دون تقليل الإنتاجية.
أخرى قد تستغل الوقت الإضافي في مهام جديدة، بينما قد تؤدي التحولات التقنية إلى إعادة توزيع الوظائف داخل المؤسسات.
في النهاية، نجاح تطبيق هذا النظام يعتمد على مدى تكيف الشركات والموظفين مع التقنيات الحديثة ورؤيتها لمستقبل العمل.