شكّل وادي الشوكي شمال مدينة الرياض لوحات جمالية ومناظر طبيعية، جذبت الأنظار وأغرت المتنزهين، حيث رسمت مياه الوادي الجارية بين النباتات البرية والأشجار الوارفة الكثيفة مناظر تحاكي في جمالها الأنهار الطبيعية والجداول الخلابة مما جعلها مقصداً لكثيرٍ من مُحبي الطبيعة.
ويعد وادي الشوكي من أشهر الأودية في المنطقة الوسطى، وهو أحد أوديةالعرمة الشمالية ينحدر من قمتها مشرقاً ويصب في روضة التنهات، شكّل وادي الشوكي وعرضه يصل إلى 1 كم، وتكثر فيه أشجار الطلح، وهو وادٍ ذو طبيعة خلابة، حيث يعد أكثر أودية العرمة غدراناً، ففيه “غدير المقارن وغدير عفتان وغدير لويحق وغدير أبي شظو وغدير الخرايق”.
ويعتبر الوادي من أجمل الأماكن البرية جمالاً ونقاءً، يجمع ما بين الجبال والرمال والأشجار والغدران، وتوجد فيه أنواع كثيرة من النباتات ويقع على ارتفاع 400 م عن سطح البحر.
ويشهد وادي “الشوكي” حركة مزدحمة للمتنزهين خلال هذه الأيام، حيث يتوافدون من العاصمة الرياض والمحافظات المجاورة له للاستمتاع بالمناظر الجمالية للوادي في لحظاتٍ تتسم بالجمال العالي، الذي يمثل واقع تلك المناطق خلال موسم الأمطار والربيع؛ مما أغرى عدداً من متابعي الجمال الرباني من المصوّرين، لالتقاط تلك اللحظات.
واستمتع رواد المتنزهات بالغدران الصافية والنباتات البرية على امتداد الوادي وشعابه، وسط الأشجار الكثيفة الواقعة على جوانبه، إضافة إلى الجو الجميل المعتدل الذي يميل إلى البرودة؛ ما يضفي على المنطقة جواً ربيعياً يعيشه هذا الوادي.
ووثّق المصوّر عبدالله البرغش جمال وادي “الشوكي” بعدسة الكاميرا الخاصة به، في لقطاتٍ مميزة خصَّ بها “سبق”.
