لا يزال المهاجم الصربي ألكسندر ميتروفيتش غائبًا عن تشكيلة الهلال رغم عودته إلى التدريبات الجماعية، ما يثير التساؤلات حول مدى جاهزيته الفعلية.وبحسب ما أوضحه ثامر الشهراني، المتخصص في إصابات العظام والمفاصل والعضلات، عبر حسابه على منصة “إكس”، فإن الهلال أعلن في 9 يناير إصابة ميتروفيتش في العضلة الخلفية، مع تحديد مدة الغياب بثلاثة أسابيع. إلا أن اللاعب عاد إلى التدريبات الجماعية في 6 فبراير، أي بعد قرابة الشهر، لكنه لم يشارك في المباريات التالية أمام ضمك والرياض، كما تحوم الشكوك حول لحاقه بمواجهة الوصل، رغم مرور خمسة أسابيع على الإصابة.
وأشار الشهراني إلى أن إصابة العضلة الخلفية تُعد من أكثر الإصابات عرضة للتكرار، خاصة للمهاجمين، مما يدفع الهلال إلى اتباع نهج حذر في التعامل مع عودته. وأضاف أن هناك مدرستين في التعامل مع الإصابات العضلية: إما التعافي السريع والمشاركة في المباريات، أو التريث لتجنب الانتكاسة، وهو النهج الذي يفضله الهلال، خصوصًا أن ميتروفيتش لديه تاريخ إصابي سابق.
وأكد الشهراني أن العودة إلى التدريبات الجماعية لا تعني الجاهزية الكاملة للمباريات، إذ يحتاج اللاعب إلى فترة لرفع الأحمال البدنية واستعادة لياقته المثلى. كما لفت إلى أن تقدير مدة الغياب الأولية قد لا تكون دقيقة بنسبة 100%، نظرًا لاختلاف استجابة اللاعبين للعلاج والتأهيل.
يُذكر أن غياب ميتروفيتش يمثل تحديًا كبيرًا للهلال، الذي يعتمد عليه كأحد ركائزه الهجومية الأساسية في المنافسات المحلية والقارية.