حققت المملكة العربية السعودية إنجازًا جديدًا في قطاع الطاقة، حيث أصبحت ضمن أكبر 10 أسواق عالمية في مجال تخزين الطاقة، وذلك بفضل مشاريعها الطموحة التي تدعم استدامة الطاقة وتعزز موثوقية الشبكة الوطنية.
أحد أبرز المشاريع في هذا المجال هو مشروع بيشة، الذي يُعتبر الأكبر في الشرق الأوسط وأفريقيا. يتضمن المشروع 488 حاوية بطاريات بسعة 500 ميجاواط لمدة 4 ساعات، حيث يتم شحن البطاريات أثناء انخفاض الطلب على الطاقة، وتفريغها وقت ذروة الاستهلاك لتلبية الحاجة المتزايدة للطاقة.
يسهم مشروع بيشة في دعم استدامة الطاقة من خلال تعزيز قدرة الشبكة على التعامل مع تقلبات الطلب، مما يسهم في استقرار النظام الكهربائي في المملكة.
أهداف التخزين المستقبلية
تسعى المملكة إلى تعزيز قدرات تخزين الطاقة بموارد طموحة تشمل:
48 جيجاواط ساعة إجمالي السعة التخزينية بحلول 2030.
8 جيجاواط ساعة بحلول 2025.
22 جيجاواط ساعة بحلول 2026.
هذه المشاريع الطموحة تشكل جزءًا من رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تعزيز أمن الطاقة في المملكة، والحد من الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية، وتعزيز الاعتماد على الطاقة المتجددة.