مثّلت المملكة العربية السعودية، ممثلةً بوزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب، في الاجتماع الـ 51 للجنة الإقليمية للشرق الأوسط التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، والذي عقد في العاصمة القطرية الدوحة.
وأعرب معاليه عن شكر المملكة لدولة قطر على استضافة الجلسة، مشيدًا بالتعاون المستمر مع منظمة الأمم المتحدة للسياحة لتعزيز القطاع السياحي إقليميًا وعالميًا، منوهًا بالدور الذي يلعبه المكتب الإقليمي للمنظمة في الرياض في هذا المجال.
وأشار الوزير الخطيب إلى أن قطاع السياحة في الشرق الأوسط شهد نموًا كبيرًا، حيث استقبلت المنطقة أكثر من 95 مليون سائح دولي في عام 2024، بزيادة 11% عن مستويات ما قبل الجائحة، ما يعكس الإمكانات السياحية الفريدة للمنطقة وقدرتها على مواجهة التحديات.
وأكد معاليه أن المملكة ساهمت بشكل قياسي في هذا النمو، حيث استقبلت في عام 2024 نحو 30 مليون سائح دولي، بزيادة 69% مقارنة بعام 2019، وفقًا لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة.
كما شدد على أهمية إصلاح قطاع السياحة العالمي، عبر تعزيز الاستدامة، وتسهيل حركة السياح، وتحقيق التبادل الثقافي بين الشعوب، مؤكدًا التزام المملكة بهذا النهج خلال رئاستها السابقة للمجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة.
وفي ختام كلمته، أشار إلى أن المملكة تستعد لاستضافة الدورة الـ 26 للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة من 7 إلى 11 نوفمبر 2025، في أول اجتماع أممي من نوعه يعقد في المملكة، مما يعكس دورها الريادي في تعزيز التعاون الدولي في القطاع السياحي.