كشفت دراسات حديثة أن النساء بحاجة إلى نوم أكثر من الرجال بمعدل 11 دقيقة يوميًا، وذلك بسبب عدة عوامل بيولوجية واجتماعية تؤثر على جودة نومهن.
وأوضحت الدراسات أن التغيرات الهرمونية المرتبطة بالدورة الشهرية، الحمل، وانقطاع الطمث تؤثر بشكل كبير على النوم، مما يجعل النساء أكثر عرضة لاضطرابات النوم مثل الأرق. كما أن المسؤوليات اليومية، سواء في العمل أو العناية بالأسرة، تزيد من الإرهاق وتؤدي إلى الحاجة إلى راحة أطول.
وأشار الباحثون إلى أن النساء أكثر عرضة بنسبة 40% للإصابة بالأرق مقارنة بالرجال، كما أن الاستيقاظ المتكرر ليلاً، خاصة بسبب العناية بالأطفال، يؤدي إلى انخفاض جودة النوم.
ولتجنب هذه المشكلات، أوصى الخبراء النساء بضرورة النوم لمدة 7 – 9 ساعات يوميًا، وتجنب القيلولة الطويلة، بالإضافة إلى تقليل التوتر وممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوغا.