مكّن مؤتمر ليب 2025 في نسخته الرابعة، متخصصين في مناحي تقنية عديدة من القطاع الخاص، ومنحهم فرصة مهمة للتعريف بمشروعاتهم وابتكاراتهم التقنية الحديثة، التي يواكبون بها الثورة التقنية التي يعيشها العالم، لا سيما وأن المملكة تسجّل في ذلك الحراك التقني والرقمي ريادة عالمية تضاف إلى كثير من امتيازاتها في مختلف الشؤون، في سبيل تحقيق أقصى النتائج الإيجابية وأمثل السبل لخدمة البشرية من نهضة قطاعات التقنية بشكل عام.
ومنح مؤتمر ليب 2025 هذا العام فرصة أكبر لتقدّم عديد الشركات الوطنية المتخصصة في القطاع التقني أحدث ابتكاراتها وحلولها المتعددة لمستقبل التقنية، وذلك في هذه النسخة التي يحتضن مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات (ملهم) فعالياته وأعماله، هذه الأيام وحتى الثاني عشر من فبراير الجاري.
وأسهم المؤتمر من جانب آخر في فتح قنوات تواصل وتوفير بيئة مثالية ومناخ ملائم لعقد الشراكات وتوقيع الاتفاقيات بين مختلف الشركات التقنية من القطاع الخاص من جهة، ومع مؤسسات الدولة المهتمة بتوظيف التقنيات الحديثة لخدمة برامجها ومشروعاتها من جهةّ أخرى.
وأتاح المؤتمر خلال أيام إقامة هذه النسخة منه لشركات وطنية متخصصة بصناعة التقنية بمختلف مجالاتها، لا سيما ذات الاهتمام بتقنيات الذكاء الاصطناعي، أن تقدّم نفسها عبر أحدث ابتكاراتها وحلولها المعتمدة لتقنيات “الذكاء الاصطناعي”، والحلول الذكية لتحسين وتعزيز الكفاءة التشغيلية في إدارة الموارد والخدمات.
واستطاع المؤتمر هذا العام أيضًا أن يكون منصة نموذجية لتقديم نماذج خلاقة وواعدة من الشركات الوطنية ذات الاهتمام بمجالات تقنية عديدة، ومتخصصة في ابتكار حلول رقمية، ذات جودة عالية، وتمثل قيمة وفرصة مهمة وثمينة لعديد الجهات الحكومية الباحثة عن تقنيات تسهم في تجويد خدماتها التقنية وتطويرها، بما يضمن لها الدقة والسرعة في إنجاز أعمالها.
