تشهد المملكة تحولًا نوعيًا في قطاع صناعة السيارات، حيث تحوّل الحلم إلى حقيقة بفضل رؤية 2030.
وفي هذا السياق أكد الكاتب الاقتصادي ناصر القرعاوي أن هذا الإنجاز تحقق في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، رغم التحديات التي فرضتها كبرى الشركات العالمية في هذا المجال.
وأوضح القرعاوي، خلال حديثه لقناة الإخبارية، أن اختيار مدينة الملك عبدالله الاقتصادية على ساحل البحر الأحمر كموقع لإنشاء مركز متكامل لصناعة السيارات جاء استنادًا إلى رؤية استراتيجية مستوحاة من تجارب عالمية ناجحة، مثل ديترويت في الولايات المتحدة، واليابان، وكوريا الجنوبية.
وأشار إلى أن السوق السعودي أصبح وجهة جذابة للشركات الكبرى الراغبة في الدخول في شراكات استثمارية، نظرًا لدوره المهم في مستقبل صناعة السيارات على المستوى الدولي.
وفي هذا السياق، أعلن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، عن إطلاق اسم “مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات” على المنطقة المخصصة لهذا القطاع ضمن المنطقة الاقتصادية الخاصة بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، مما يعزز مكانة المملكة كمركز صناعي عالمي.