المحتويات
في إطار تعزيز الشراكات الاقتصادية والتكنولوجية، بحثت المملكة العربية السعودية وجمهورية الهند فرص التعاون المشترك في مجالات التصنيع والتوطين الصناعي، خاصة في قطاعات الأجهزة الطبية، السيارات، الآلات الثقيلة، والمواد الكيميائية. جاء ذلك خلال الزيارة الرسمية التي قام بها وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، إلى الهند، والتي تهدف إلى استكشاف آفاق جديدة للتعاون والاستثمار بين البلدين.
لقاءات رفيعة المستوى لتعزيز التعاون الصناعي
عقد الخريف اجتماعين ثنائيين مع كل من وزير الكيماويات والأسمدة الهندي، جاغات براكاش نادا، ووزير الفولاذ والصناعات الثقيلة، إتش دي كوماراسوامي، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون في قطاعات رئيسية مثل البتروكيماويات، الأسمدة، الأدوية، الأجهزة الطبية، الآلات الثقيلة، السيارات، وقطع الغيار. وأكد الجانبان على أهمية توسيع مجالات الاستثمار المشترك والاستفادة من الخبرات الهندية في مجال التصنيع، بما يتماشى مع تطلعات المملكة نحو تطوير قطاعها الصناعي ضمن رؤية 2030.
شراكات صناعية واستثمارات جديدة في قطاع النقل
في خطوة تعكس التزام السعودية بتطوير قطاع النقل والمركبات، وقّع المركز الوطني للتنمية الصناعية مذكرة تفاهم مع شركة Ashok Leyland الهندية، تهدف إلى توطين صناعة الحافلات والشاحنات والمركبات الكهربائية في السوق السعودية. ومن المتوقع أن يتم الكشف عن تفاصيل هذه الاتفاقية قريبًا، ما يعزز جهود المملكة في توسيع قاعدة تصنيع المركبات والاعتماد على التكنولوجيا الحديثة.
فرص استثمارية واعدة في قطاع التعدين والصناعات الثقيلة
شهد لقاء الخريف ووزير الفولاذ والصناعات الثقيلة الهندي مناقشات حول التكامل الصناعي بين البلدين، مع التركيز على أهمية صناعة الحديد والصلب ضمن الاستراتيجية الوطنية للصناعة. كما تم التطرق إلى استضافة السعودية للمؤتمر الدولي السعودي للحديد والصلب في نسخته الثالثة، والذي يعد منصة عالمية لمناقشة مستقبل هذه الصناعة الحيوية.