كرّمت وزارة التعليم وزارة التعليم للغة العربية 60 فائزًا وفائزة في النسخة الرابعة من مسابقة “تحدي الإلقاء للأطفال”.
وذلك خلال الحفل الختامي الذي أُقيم مساء أمس في قاعة مؤتمرات مركز الملك عبدالله المالي (كافد)، بحضور وكيل الوزارة للتعليم العام الدكتور حسن خرمي، والأمين العام لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الأستاذ الدكتور عبدالله الوشمي.
وشهدت المسابقة مشاركة واسعة تجاوزت 8000 طالب وطالبة من مختلف مناطق المملكة والعالم، حيث بلغ عدد المشاركين من المرحلة الابتدائية 5517 طالبًا وطالبة من 13 منطقة تعليمية، بالإضافة إلى مشاركين ناطقين باللغة العربية من 30 دولة حول العالم، مما يعكس الاهتمام المتزايد باللغة العربية وأهمية تنمية مهارات الإلقاء والتواصل لدى الأجيال الناشئة.
مجمع الملك سلمان العالمي
وخلال الحفل، ألقى أحد الطلاب كلمة نيابة عن وكيل وزارة التعليم، عبّر فيها عن التقدير والامتنان لسمو وزير الثقافة، رئيس مجلس أمناء مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، ووزير التعليم، على دعمهما المستمر للغة العربية ومبادراتها المختلفة، مؤكدًا الدور الكبير الذي يقوم به الأمين العام للمجمع في الإشراف على هذه المسابقة ورعايتها، مما يعزز مكانة اللغة العربية عالميًا ويحفّز الأطفال على الإبداع اللغوي والتعبير المتميز.
وأكد الدكتور حسن خرمي أن وزارة التعليم تحرص على تنمية مهارات التواصل والتعبير لدى الطلبة، مشيرًا إلى أن المسابقة تُعد منصة بارزة لصقل المهارات اللغوية وتعزيز الثقة بالنفس، مما يسهم في تطوير القدرات الفكرية والعاطفية للطلبة، ويدعم قدرتهم على التفاعل الإيجابي والتعبير الواضح باللغة العربية.
وأضاف أن المسابقة لا تقتصر على الجانب التنافسي فقط، بل تمثل فرصة حقيقية لإبراز المواهب اللغوية والإبداعية، وتحفيز الأطفال على التفكير الإيجابي والتحدث بثقة أمام الجمهور، مما يسهم في تعزيز ارتباطهم بهويتهم الوطنية والثقافية.
تعزيز المهارات اللغوية
كما شدد الدكتور حسن خرمي على استمرار وزارة التعليم في دعم هذه المبادرات النوعية التي تسهم في تعزيز المهارات اللغوية وترسيخ مكانة اللغة العربية في نفوس النشء.
وفي ختام الحفل، جرى تكريم الفائزين والفائزات الذين أبدعوا في الإلقاء وتميزوا بأدائهم، حيث تم تسليمهم الجوائز وشهادات التقدير، وسط إشادة واسعة من الحضور بالمستويات المتميزة التي قدمها المشاركون في مختلف مراحل المسابقة
