يستهدف الاتحاد السعودي للهجن، تقديم وتجهيز أكثر من 350 هجانًا وهجانة قبل نهاية عام 2026، للمشاركة في البطولات والمهرجانات التي ينظمها أو يشرف على منافساتها؛ وذلك جزء من إستراتيجية الاتحاد لتطوير المواهب الشابة وتأهيلها للمشاركة في السباقات المحلية والدولية.
ويقيم الاتحاد حاليًا على أرض ميدان الجنادرية التاريخي للهجن في مدينة الرياض، ولأول مرة معسكرين تدريبيين للهجانة والهجانات مخصصين للسعوديين المبتدئين فقط، ولمدة 11 يومًا؛ لتعزيز رياضة الهجن ودعم المواهب الناشئة بهدف تمكين الشباب والشابات من تعلم أساسيات رياضة الهجن، والمشاركة في تطوير هذه الرياضة التراثية العريقة.
وأقام اتحاد الهجن خلال الفترة الماضية، العديد من المعسكرات والدورات التدريبية في عددٍ من مدن ومحافظات المملكة، وينوي إقامة مثلها خلال الفترة المقبلة، وإشراك العديد من الصاعدين في البطولات والمهرجانات؛ بهدف صناعة جيل جديد وقاعدة للهجانة السعوديين، إذ أثمرت تقديم العديد من الهجانة، أبرزهم: سليمان الجهني، وعزيز الحويطي، وسالم القحطاني، وريما الحربي، وخلود الشمري، وعبير أحمد.
وشدد مدير المسابقات والتسجيل في الاتحاد السعودي للهجن مروان الجهني على رغبة الاتحاد برئاسة صاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن مساعد على بناء قاعدة هجانة سعوديين قوية وجاهزة للمنافسة في كل مهرجان وبطولة تقام داخل المملكة وخارجها، وتمثيل المملكة خير تمثيل، مؤكدًا حرص الاتحاد على وجود الهجانة السعوديين وزيادة أعدادهم، وإعادة صقل موهبتهم لذلك تم إقرار المعسكرات والدورات في جميع أنحاء المملكة، وتسهيل مشاركتهم في المهرجانات والبطولات وإزالة جميع العقبات أمامهم.
وقال :”دائمًا هدف الاتحاد المحافظة على الموروث وتطوير الاقتصاد السعودي من خلال الارتقاء برياضة سباقات الهجن إلى معايير عالمية تتناسب مع تحقيق رؤية المملكة 2030، إضافة إلى المسؤولية الكاملة عن حوكمة وإدارة سباقات الهجن، وتقديم الخدمات للميادين والملّاك وتوفير البيئة المثالية لممارسة هذه الرياضة”.
وأضاف الجهني : “الجوائز المالية المقدمة في أشواط الهجانة أيضًا دافع كبير لزيادة عدد المتقدمين للدورات والمعسكرات، حيث أصبحت رياضة وتجارة في نفس الوقت، أسهمت كذلك في خلق سوق انتقالات للمطايا بشكل ملحوظ وبمردود مالي ضخم مفيد للجميع”.
