أكد المهندس عبد الله الحماد، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للعقار، أن السجل العقاري يُعد أحد المستهدفات الرئيسية للقطاع البلدي، حيث يهدف إلى توحيد معلومات الواقع والصك والخريطة في منصة واحدة، ما يمنحه حجية مطلقة ويعزز موثوقية التعاملات العقارية.
وأوضح الحماد، خلال مشاركته في منتدى مستقبل العقار، أن مكة المكرمة تُعد من أبرز التجارب الناجحة في تطبيق نظام السجل العقاري، مشيرًا إلى أن الهيئة، بالشراكة مع أمانة العاصمة المقدسة، تمكنت من التغلب على التحديات التي واجهت المشروع، مما ساهم في تحقيق تقدم ملموس في تطوير المنظومة العقارية.
ويأتي هذا التوجه ضمن جهود الهيئة لتعزيز الشفافية في السوق العقاري وتحسين بيئة الاستثمار عبر حلول رقمية متقدمة.
ويناقش المنتدى من خلال أكثر من 34 جلسة حوارية، التخطيط والتصميم الحضري للمجتمعات السكانية واستدامتها الصحية والبيئة والاجتماعية، وأهمية استخدام التقنيات العقارية في تشييد المباني الخضراء.
كما يسلط الضوء على الفرص الواعدة وأهمية تعزيز جودة الحياة لتنمية المجتمعات، وضرورة الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية والحفاظ على البيئة والحد من الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى مناقشة الطرق المبتكرة للتمويل والاستثمار العقاري، وإسهام التحول الرقمي في تسهيل رحلة تملك السكن في المملكة.
ويستعرض المنتدى، عددًا من التجارب والممارسات الناجحة في مجالات التقنية العقارية والتطوير العقاري، وأحدث الأساليب المستقبلية للقطاع العقاري من منظور عالمي، وأثر القطاع العقاري على القطاعات الاقتصادية الأخرى والأنشطة المختلفة، التي من شأنها تعزيز الصناعة العقارية واستدامتها، بالإضافة إلى تقديم أكثر من 17 ورشة عمل للتعريف بأهم التشريعات ومتطلبات مزاولة الأنشطة العقارية، كذلك التعريف باستخدامات الذكاء الاصطناعي في العقار وطرق التسويق الحديثة للعقارات، وأهمية التدريب العقاري في استقطاب الاستثمارات العالمية.
https://x.com/alekhbariyaECO/status/1884182590388617698?t=k0sPTTL4dEbeldEr95vGBg&s=19