نشرت هيئة الصحة العامة، عبر صفحتها الرسمية على منصة إكس “تويتر سابقا”، رسما توضيحيا عن مرض الحصبة، بعنوان “الحصبة ليست مجرد طفح جلدي خفيف”.
وأوضحت هيئة الصحة العامة، أن حوالي شخص من كل 5 أشخاص يصابون بالحصبة يتم تنويمهم بالمستشفى، وكذلك حوالي شخص من كل ألف شخص يصاب بالحصبة يصابون بالتهاب الدماغ، والذي قد يؤدي إلى تلف الدماغ.
تعتبر الحصبة من الأمراض الفيروسية المعدية التي تنتشر بسهولة، وتسببها فيروس الحصبة، يُعرف هذا المرض بقدرته على الانتشار السريع بين الأفراد، خاصة في المجتمعات التي تعاني من نقص في التطعيمات.

أعراض الحصبة
تبدأ أعراض الحصبة عادةً بحمى شديدة، سعال جاف، سيلان الأنف، والتهاب في العينين. بعد عدة أيام، تظهر بقع حمراء على الجلد، تبدأ عادةً من الوجه ثم تنتشر إلى باقي الجسم. يمكن أن تستمر الأعراض لمدة أسبوعين تقريبا.
طرق انتقال عدوى مرض الحصبة
ينتقل فيروس الحصبة عن طريق الرذاذ المتناثر من السعال أو العطس، ويمكن أن يبقى الفيروس في الهواء أو على الأسطح لمدة تصل إلى ساعتين، لذلك، فإن الأشخاص غير الملقحين هم الأكثر عرضة للإصابة.
طرق الوقاية من مرض الحصبة
التطعيم هو الوسيلة الأكثر فعالية للوقاية من الحصبة، ويُوصى بتطعيم الأطفال بلقاح الحصبة، والذي يُعطى عادةً في سن 12-15 شهرًا، مع جرعة معززة في سن 4-6 سنوات، يُعتبر التطعيم جزءًا أساسيًا من برامج الصحة العامة في العديد من الدول.
رغم أن معظم حالات الحصبة تتعافى دون مضاعفات، إلا أن المرض يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل التهاب الرئة، التهاب الأذن، والتهاب الدماغ. في بعض الحالات، يمكن أن تكون هذه المضاعفات مهددة للحياة.