قال وزير البلديات والإسكان السعودي، ماجد الحقيل، في كلمة له خلال افتتاح فعاليات منتدى مستقبل العقار المنعقد في الرياض اليوم الاثنين، إن القطاع العقاري يعد أحد أعمدة اقتصادنا الوطني، وأصبحت الرياض اليوم رمزا عالميا للنمو العقاري المتسارع وما نعيشه اليوم من تطور عقاري متنامي في المملكة هو ثمرة الدعم الكبير من القيادة.
وفقاً لـ “العربية” أضاف الحقيل أن القطاع العقاري أصبح أحد أهم ركائز رؤية 2030.
وأشار إلى أن ما يميز هذا الحدث العالمي أنه يجمع تحت سقفه خبراء وقيادات ومستثمرين من 120 دولة وما يزيد عن 500 متحدث من القطاعين الحكومي والخاص فضلا عن نخبة من الاقتصاديين وصناع القرار يجتمعون هنا ليس فقط لمناقشة مستقبل العقار، بل للمشاركة في صياغة رؤية واضحة تعكس طموحاتنا المشتركة.
وأضاف أن المنتدى يوفر فرصا عالمية ونوعية لتطوير قطاعنا العقاري وتعزيز جودة الحياة عبر بناء مدن مستدامة ومتكاملة تحظى بخدمات بلدية وسكنية تلبي طموحات كل إنسان يعيش على أرض المملكة.
وقال وزير الإسكان، إن التشريعات العقارية التي يشهدها السوق العقاري السعودي من أنظمة وقواعد ولواح تنفيذية وتنظيمية، تعكس الاهتمام الحكومي بالقطاع والذي يأتي على رأسها تنظيم الهيئة العامة للعقار لتكون وجهة حكومية رسمية تعمل من أجل تنظيم النشاط العقاري وتطويره ورفع كفاءته وتشجيع الاستثمار فيه بما يتفق مع أهداف التنمية الاقتصادية الاجتماعية.
وأضاف أن القطاع العقاري في المملكة شهد خلال السنوات القليلة الماضية إصدار أكثر من 20 تشريعا عقاريا أساسيا أعلنتها الهيئة العامة العقار بهدف تنظيم القطاع العقاري في السعودية وتعزيز جاذبيته وحيويته ورفع نسبة الموثوقية به وأسهمت هذه التشريعات في تصنيف السوق العقاري السعودي كأحد الأسواق الأكثر تحسنا عالميا وفقا لتقرير مؤشر الشفافية العقارية العالمي لعام 2024.
وقال وزير الإسكان، إن العام الماضي شهد إصدار 192 رخصة لمشاريع تجاوزت قيمتها الإجمالية 147 مليار ما يعادل 39 مليار دولار أميركي.
وتابع: “إننا اليوم ملتزمون بمواصلة هذه الجهود لضمان استدامة القطاع وجذب المزيد من الاستثمارات العالمية مع التركيز على خلق بيئة تنظيمية قادرة على تحويل التحديات إلى فرص”.
