احتفلت الشركة السعودية للصناعات الأساسية “سابك”، خلال مشاركتها في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في (دافوس)، بمرور تسعة أعوام على إنشاء جناح البيت الابتكاري (ICEhouse™) الأيقوني.
ويحتضن جناح البيت الابتكاري حوارات بناءة وأنشطة تعاونية، انسجامًا مع شعار المنتدى لهذا العام “التعاون من أجل العصر الذكي.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة (سابك) المهندس عبدالرحمن بن صالح الفقيه:” أصبح جناح البيت الابتكاري رمزًا للنهج الذي تلتزمه “سابك” تجاه الاستدامة، فمن خلال إقامة الشراكات، وتبني أحدث التقنيات المتطورة، والالتزام تجاه قضايا الحياد الكربوني والاقتصاد الدائري، نواصل جهودنا لإحداث التحول في صناعة الكيماويات، وإيجاد القيمة للأجيال الحالية والمستقبلية”.
ومن المقرر أن يستضيف الجناح مناقشات وحوارات مع العديد من شركاء “سابك”، ولا سيما “تحالف التأثير العالمي”، وهو مبادرة يقودها الرؤساء التنفيذيون في صناعة الكيماويات، احتضنها المنتدى الاقتصادي العالمي رسميًا، وينصب تركيزها على تسريع جهود تطوير التقنيات منخفضة الكربون المستخدمة في إنتاج الكيماويات وفي سلاسل القيمة.
كما ستشارك “منظمة التعاون الرقمي” في هذه المناقشات المهمة، وهي أول منظمة دولية مستقلة في العالم تركز على الاقتصاد الرقمي التي استفادت من جناح البيت الابتكاري في التواصل مع القادة السياسيين ورجال الأعمال وقادة الثقافة والمجتمع المدني للمساعدة في التوعية وتشكيل التوجهات العالمية والإقليمية والصناعية.
ويحتضن الجناح الجلسات التي تستضيفها وزارات الاستثمار والطاقة والصناعة والثروة المعدنية في المملكة في إطار حوار حصري حول القيادة التنفيذية لمعالجة أبرز التداعيات المترتبة على تحقيق أهداف الاستدامة العالمية وتحول الطاقة في الصناعات التي يصعب تخفيف انبعاثاتها.
وفي إطار البرنامج المعتمد للمنتدى، عقدت “سابك” جلسة حوارية بعنوان “الحارس الخفي: دور الكيمياء في أمن الغذاء والمغذيات”، أدارها الرئيس التنفيذي لشركة (سابك للمغذيات الزراعية) المهندس فهد بن مسفر البتار، وركزت على التطورات في صناعة الأسمدة المعززة والمستدامة، وأبرزت نقاط الالتقاء بين صناعات الكيمياء والمغذيات والاستدامة.
يذكر أن جناح البيت الابتكاري عبارة عن مبنى نموذجي مصمم لإظهار الإمكانات الجديدة للبناء وفق أنظمة الاقتصاد الدائري للكربون، التي تحد من هدر الطاقة والمواد، ويأتي على شكل مبنى مقسم إلى وحدات يُمكن بناؤها وتفكيكها مرارًا وتكرارًا، ويُشكل مثالًا رائدًا للتطبيق الفعلي للاقتصاد الدائري.